[علي المفلحي]

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الخطوه التي أعلنت، والدعوة التي وجهت، من قبل قادتنافي مجلسنا الانتقالي، تعد خطوة مباركة، ونقلةنوعية،اعادت للشارع حياته،، وايقضت عزيمته،واشعلت همته، والهبت حماسه،، وأعادت فيه الأمل، وجددت فيه الثقه،، الخطوه جاءت في وقتها، وضربة أصابت بإذن الله هدفها،وستنال بإذن الله مقصدها، وتبلغ مناها،جاءت لتقول للحكومة العاجزه كفاك عبثا، كفاك مهزله،،كفاك استهتارا،،
جاءت هذه الخطوة لإنقاذ شعب أوشك ع الهلاك، واشرف ع الممات،، جاءت في وقت كاد شعب الجنوب ان تضيع انتصاراته.. وتنسى تضحياته.،،وتمحى بطولاته...
اليوم آن لشعب الجنوب أن يهب هبة رجل واحد لفرض واقع جديد ينتصرفيه لشهدائه. وينتزع فيه حقوقه،، واقع تعاد فيه كرامته التي فقدت، وحريته التي انتزعت،، واقع تعاد فيه البسمه بعدالدمعه، والفرح بعد الحزن.،واليسربعد العسر،،بإذن الله..
واني إذ أعلن مباركتي لمجلسي وتاييدي لقائدي الزبيدي فإني أدعو حرائر وأحرار الجنوب إلى نسيان الخلافات، وترحيل المشكلات، فليس الوقت محلا للنزاع، ولامكاناللشقاق، مزيدا من التلاحم مزيدا من الترابط،،مزيدا من الصبر، مزيدا من الثبات،
أدعوكم الى وحده الصف، ولم الشمل، وجمع الكلمه،،وترك التخوين،، ونبذ الإقصاء،، علينا اليوم أن ننطلق من قاعده الجنوب لجميع أبناءه ولن يأتي الابجميع أبناءه،،

وضاح
نجل الشهيد
عمر سعيد الصبيحي ر رحمه الله