غسيل 3
قصة المصافي والنفط والاحتكار والتجويع وانعدام المشتقات : بعد تقصي وبحث مضني مع مجموعة من العارفين والخبراء من اصحاب الثقة استلمت هذا التقرير عن مايحدث وراء احتكار النفط وتدمير المصافي والشركة واعرضه عليكم كما هو بدون تصريف ولو حتى تصحيح املائي
المعروف والذي كان نتعامل فيه أن المصافي كانت تستورد الخام من مأرب وتقوم بتكريره في المصفاه وتقوم برفد محطات الكهرباء بالوقود والضخ لشركة النفط بالمشتقات من البترول والديزل وشركة النفط تقوم بالتسويق في الأسواق المحليه وأثناء الحرب كان لدينا مخزون بنزين وديزل يكفي لسوق لمدة 6 أشهر تم تصريف هذه الكميات في المجهود الحربي وغابت قيادة المصفاه في الحرب ولم يبقى إلا بعض الرجال الشرفاء في المصفاه وهم من قيادة الصف الثاني حيث أنه هرب المدير التنفيذي آنذاك وهو العوج وهرب كبير المحاسبين البكري الذي هو الآن مدير تنفيذي وهو من شلة العيسي وكان عبد السلام هو القايد الفعلي في تلك الفتره وكان يرفد الدوله بالأموال من بيع بعض المشتقات وحاول جاهدا لتغطية احتياج السوق وكذلك محطات الكهرباء وكان متكفل بوقود الكهرباء والذي بلغ في الشهر الواحد 5 مليار وقود كهرباء تدفعها شركة النفط للتاجر العيسي وكذلك كانت شركة النفط تتكفل بدفع رواتب عمال المصفاه مليار ريال شهريا وكل هذا المبالغ في ظل غياب تام للحكومه ولم تكن هناك أموال مطبوعه
وعندما حصل عجز في دفع قيمة الوقود للكهرباء وكذلك تزويد السوق بالمشتقات وذلك لانعدام العمله الاجنبيه قام عبد السلام باقتراح عمل مناقصات بالعمله المحلية وأعلن عن المناقصه وتقدم بعض التجار ومن ضمنهم العيسي رست المناقصه عليه ولكنه أخل في بند من شروط المناقصه وهو عدم دفع شيك الضمان الخاص بالمنافسة رفض عبد السلام ذلك ووقف بقوه في وجهه راح العيسي جاب توجيهات من الرئاسة (جلال هادي) بان ياخذ العيسي كل الصفقات بدون شروط لكن خالد بحاح رفض وتم إقالة بحاح ومشت التوجيهات ولكن العيسي طلب فوارق الصرف رفض عبد السلام وكان بجانبه مدير المصفاه آنذاك العناني وثم راح العيسي جاب اوامر باقالة العناني وجاب العيسي توجيهات من الرئاسة مرة أخرى من دفع الفوارق للعيسي بالمليارات وعبدالسلام مشى الاوامر ولكن العيسي طلب دفع الغرامه حق التأخير بمليارات اخرى من قبل المصافي والنفط رفض عبد السلام وجاب العيسي توجيهات أخرى رئاسية لدفع الغرامه وهكذا وصل سعر اللتر الى 120 آنذاك بينما السعر المتفق عليه آنذاك في المناقصه 90 المهم بعد أن أتى البكري مدير تنفيذيا للمصفاه وهو من الشله قام بإنشاء مساكب في المصفاه لتعبئة القواطر مباشره من المصفاه وهذا مخالف لقانون انشاء الشركتين المصفاه والنفط ومخالف لنظام السلامه المصفاه واستمرت المعركه بين النفط ممثله بعبد السلام والعيسي ومعه هوامير بينهم مدير المصفاة اللي عينه العيسي بمدير المصافي
وجاءات الضربة القاسمة وهي عندما نجح عبد السلام آنذاك باستعادة منشأة حجيف لتبدا الحرب عليه من كل لوبي الفساد حيث وبالنسبة للعيسي بسبب ان المنشاة ستوفر مخازن ديلة لشركة النفط وهو كان معتقد انة ضيق عليها بعد سيطرته على المصافي وهنا جن جنونهم فاقتحموا شركة النفط وإقالة عبد السلام حتى يخلى لهم الجو وفعلا ولكن حاول عيدروس بأن يعمل حل لعدم احتكار العيسي وبحث عن شركة خارجية واستدعى مدير المصفاه البكري وحدة وقال له سوف تأتي شركه خارجية تزود المصفاه بالمشتقات بالأجل المريح حتى يتم البيع ويسدد لهم ولكن مدير المصفاه تحجج بعدم وجود عمله اجنبيه مع المصفاه حتى يتم السداد لأن البيع سوف يكون بالريال فأخذه عيدروس إلى مدير البنك المركزي وطلب من مدير البنك أن يستلم الفلوس من المصفاه بالريال وتحول بالدولار وفعلا وافق مدير البنك ولكن كما يبدو أن أي شخص يوقف في طريق الهامور يتم إقالته وفعلا بعد اسبوع او أقل من الاتفاق تم إقالة عيدروس وما يحصل الان هو أن العيسي يجيب البنزين والديزل باسم منافسه ويخزنها في المصفاه ويقوم ببيعها للتجار بالسعر التجاري وحيث تباع في المحطات ب6500
وعندما تحصل احتجاجات من عمال النفط يقوم بإعطاء عن كميه 1000 او 2000 طن يسكتوهم وهي باتغطي السوق لمدة يوم أو يومين طبعا بالسعر القديم 3700 ومن ثم يسمح للعيسي بالبيع بالسعر 6500 بقية الأسبوع يعني يوم للمواطن و6ايام للعيسي وفي الفتره الاخيره لم تزود النفط باي كميه منذو 20 يوم واليوم قامو بضخ 3000الف طن للنفط بعد الاعتصام الاخير
وبالنسبه للمصافي طبعا كان هناك اتفاق مع شركه صينيه قبل الحرب على أساس عمل محطه بجانب المحطه القديم بقدرة 15 ميجا ولكن بسبب الحرب توقفت الاتفاقيه وعند انتهاء الحرب تم استدعاء الشركه الصينيه للعمل وهذا كان في عهد البكري مدير المصفاه تم استدعاء الشركه الصينيه وفعلا اتوا وفجاة خرجت المحطة القديمة عن الجاهزية بفعل فاعل واضح والآن المصافي بدون كهرباء ولاتستطيع الورش العمل بدون كهرباء والمصفاه الآن تزود من البخاريه والورش احمالها لاتستطيع البخاريه تشغيلها بحيث الورش عندما تشتغل لايجب أن تنقطع عنها الكهرباء وكما تعرف حال البخاريه بالانقطاعات فكان متعمد إخراج كهرباء المصافي عن الخدمه حتى تصبح خزن فقط لأنه في حال اشتغلت ورش تكرير الخام يصبح ليس هناك حاجه للعيسي وغيره لأن التكرير للخام سوف يغطي السوق المحليه بالمشتقات وكذلك رفد الحزينه والبنك بالعمله
وللعلم تم تعيين مدير لمحطة الكهرباء مهندس اسمه عبد القادر منصور بن سفاع وهو اخو سفير اليمن في الكويت علي منصور وهذا المهندس كان مهندس في محطة كهرباء المصافي وخرج من المصفاه قبل سنين وذهب يشتغل مع العيسي ثم بعد الحرب تم تعيينه مدير لمحطة كهرباء المصفاه من قبل البكري مدير المصفاه باقتراح من العيسي حتى يتم تنفيذ المخطط لإخراج المحطه عن الخدمه وهذا ماتم وهو الان موجود في الاردن منذو حوالي 3 أشهر تخيل مدير الكهرباء في الاردن وهناك عمل تحديث المحطه بعد تخريب القديمه
معلومه اخرى موظفو المصفاة يستلمون مرتبات من المالية
من الماليه بايش من حق الماليه تعطينا مرتبات ونحنا المفروض نستلم أموال من العيسي حق التخزين يعني تخيل العيسي يخزن في المصفاه والمالية تدفع لنا مرتبات هذا يدل على ماذا يدل على أن الحكومه والراس والإضافي موظفين مع العيسي وحسب ما وصلنا بأن الماليه تدفع لنا المرتبات من مديونيه على الحكومه للمصافي وعند سداد هذه المديونية سوف تتوقف المرتبات ضيف الى ذلك العيسي لا يدفع ريال واحد من جمارك وضرائب
ملاحظة : مدير المصافي عايش في فندق فخم في الاردن بيكمل الاربع سنين وكثير من ادارته لحقوه
... صلاح بن لغبر .... امانتكم بالاولاد 😪
|