الهدف واحد والية العمل واحدة و العدوا يضعنا في ميزان واحد ، والسؤال الذي يحير ماهي نقاط الاختلاف وماهي نقاط الالتقاء ، والماذا الكل يقدم مبادرة وهوا في موقعة لماذا لم يتم تحديد مكان وزمان واحد ليجلس الكل ويتحاوروا وان يجعلوا الجنوب وقضيتة ودماء الشهداء نصب عينهم .
على الجميع ان يعي خطورة الظرف الذي يعيشة شعب الجنوب ، وعلى من سموا أنفسهم قادة الحراك في الداخل ان يدركوا انهم ليس الوحيدين في الساحة وان العدوا يعمل بكل إمكانيات الدولة على شق الصف الجنوبي وإثارة الاشاعات في الانقسام ، مما يفقد الشارع الجنوبي حماسة وتعطشة للنصر وتقديم التضحية ، وعلى قادة الحراك ان يدركوا ان تقسيم الشارع الى هيئات ومجالس منفردة وتعمل بشكل منفرد غير موحد تعد إشارة واضحة بان المحتل تمكن من الشارع وان سمومة قد أتت أكلها .
فهل من قيادة ترتقي الى حجم ووزن القضية وتضحية الشهداء / وان اي قيادة ترتضي التضحية و التنازل لخدمة القضية وأحترام دم الشهداء فهذه قيادة بصدق تستحق الانحنا لها لان القضية وتضحية الشهداء تعد فوق كل الاشخاص مجتمعين .
فاللحمة الجنوبية هي الهدف الاساسي وهي مؤشر بداية النصر الاكيد ولنا في قضية حماس وفتح عبرة فهل نعتبر ام نختزل نضالنا الى حرب البيانات و و الحوارات السقيمة دون ان نتقدم شبر .
اللهم ارحم شهدائنا والحقهم في جنات الخلد أمين أمين
|