[علي المفلحي]

حماقة الشرعية
سيف ناجي 2017/12/27
لقد عملت ما تسمى بالشرعية الى فك ارتباطها بقوى الثورة الجنوبية من خلال قراراتها الرعناء والاكثر من طائشة ، ضد ثلاث شخصيات قيادية في الثورة الجنوبية ، وهذة ليست المرة الاولى التي ترتكب فيها الشرعية مثل تلك الحماقات ، ولكنها دئبت من السابق على هكذا تصرفات ، تصرفات الشرعية لا يمكن ان تقف عند هذا الحد ، بل من المحتمل جدا ان يكونوا قد هيئوا بعد هذة القرارات لاجراءات اخرى ضد المقاومة والحزام الامني وامن عدن والمجلس الانتقالي من خلال خلط الاوراق والمطالبة بدمج القوات التي تدين بالولاء للجنوب مع قوات اخرى شمالية او جنوبية موالية لحلفاء حرب 94 ، وليس بعيدا ان يقدم الميسري على اتخاذ مزيدا من الاجراءات لاحكام السيطرة على ماتبقى من عناصر جنوبية لايروغ لهم وجودها في مواقع ذات اهمية .
نتسائل عن مضمون تلك القرارات .هل هو الحرص من قبل هادي من اجل اجرى اصلاحات في اطار الحكومة الفاشلة التي يترئسها بن دغر ؟ ، كان الاولى بهادي ان يتخذ قرار باقالة بن دغر وعتاولة الفساد فيها ، ولكن هادي كشف اخر الاوراق التي كانت مستورة على الاقل للبعض والتي تم كشفها بعد مقتل صالح مباشرتا ، اي ان اعضاء المؤتمر في صنعاء كشفوا ارتباط هادي وبن دغر مع المغدوربه عفاش ، على الرغم انهم كانوا يتبادلون الاتهامات ضد بعضهم البعض ، عفاش وشلته في صنعاء من ناحية وهادي وبن دغر والاصلاح في عدن من ناحية اخرى ،ولكن كنا ندرك هذا الخداع وزاد على ذلك استقبال بن دغر لما يسموا بالنازحين في عدن وهم ليسوا كذالك بل من المأكد هم فلول الحرس الجمهوري المواليين لعفاش ، ارادوا من خلال خطة جديدة اعادة تجمعهم في عدن مع القوات المواليه ل هادي حتى ينطلقوا من جديد وللعلم لن ينطلقوا باتجاة الساحل الغربي ، بل لسيطرة على الجنوب ، ونحو الساحل الغربي يتم الدفع بالمقاومة الجنوبية التي لا يرغب بن دغر لتواجدها في عدن .
لهذا القيادة الجنوبية امام قارارين لا ثالث لهما الاستعداد للمواجهة والاعلان للشعب بالحرف الواضح بانهم لن يبيعونا مزيدا من الوهم وفي هذة الحالة أايد ما طرحه الكاتب والقيادي الجنوبي احمد عمر بن فريد ، ولا تكونوا كما مجير ام عامر .
سيف ناجي