حقيقة ماحدث في #صنعاء وحملة التضليل الإعلامي.
قبل ان يصدر اعلان علي عبدالله صالح هاجم الحوثيين منزل طارق بالحي السياسي الذي كان محاصر منذ بدء المولد قام المتهورين من ناشطي المؤتمر بالترويج لسقوط المعسكرات ودخول كتائب الحرس وقوات الخاصة بالمعركة وان صنعاء تحت سيطرة الحرس الجمهوري في الوقت الذي كانت تجري وساطات ولجان تهدئه من الطرفين ولكن بعد اعلان سقوط المعسكرات والاحياء اصدر البيان وزاد التضليل الإعلامي بأن دبابات الحرس الجمهوري نزلت الشوارع وان هناك غلبه لقوات الحرس ولَم يبقى من #صنعاء الا الجراف ..
وفِي الحقيقة الحوثيين مسيطرين على كل شي بعد ان سلم لهم صالح الدولة حتى الاتصالات المدنية والعسكرية فقاموا برصد كل تحرك وتوجهوا لكل من قام بالتحرك من قيادات المؤتمر و الجيش و القبائل ومواطنين .
قوات الحرس التي روج لها المتهورين هي في جبهات القتال ضد العدوان بؤامر عفااش و قيادة و زارة الدفاع
ولَم تكن هناك اي تجهيزات او استعدادات لاي ثورة حتى مقر قناة اليمن الْيَوْم كان عليه حراسه عادية .
اعلان التحالف و شرعية هادي التعاون مع صالح ودعمة بالانزال المضلي والغطاء الجوي الكاذب أربك سكان #صنعاء وقبائلها الذين عانوا من ويلات طيران العدوان الذي دمر حياتهم وقتل ابنائهم طيلة ثلاثه أعوام و اهدى الحوثيين رقاب من عارضوا الحوثيين منذ ثلاثه أعوام داخل #صنعاء.
المعركة والانتصارات انطلقت من الفيس بوك وتوتير من اليمنيين في الخارج فقاموا بنشر كل ما يتمنو ان يحصل دون اي مراعاة للواقع وعن جهل لمصير #صنعاء واهلها وتم اشتعال المعركة أيضاً على القنوات الفضائية التابعه للخليج .
حذرنا من حملة التضليل هذة والتوقف عنها بحكم تواجدنا بصنعاء و خبرتنا منذ انطلاق البوابة منذ سبع أعوام في معارك الاعلام والتضليل ولكن تم اتهامنا بان نحن حوثيين ومجوس وغيرها الحقيقة كانت مؤلمة لنا كما هي مؤلمة لكم نحن لا ننتمي لاي حزب او مكون سياسي وننقل لكم الواقع كما هو .
نتمنى النشر والمشاركة.
|