مجموعة تغريدات في تويتر توضح تاريخ الزيود في الحكم وعلاقة ذلك ب واقعنا المعاصر
==========👇👇👇👇👇
1 - حكم الزيود اليمن الشمالي منذ 252 هجرية الموافق 866م وحتى 1382 هجرية الموافق 26 سبتمبر 1962م قرابة (الف ومائة عام) كانت الدولة الزيدية بين الانحسار والتمدد ولم تنتهي ووقت ضعفها تعود إلى معقلها الرئيس في #صعدة وكانت نهايتها قبل 50 عاماً من الآن فقط على يد الجيش المصري.
2- بعد الإطاحة بالحكم الزيدي لليمن الشمالي في 26 سبتمبر 1962م على يد القوات المصرية ومناصريهم ظلت الحرب الأهلية بين الجمهوريين والملكيين قرابة8 سنوات حتى تم الاتفاق بينهم بمبادرة سعودية كريمة وتعاقب الحكم بين قيادات زيدية وجمهورية وكان الصراع واضح على الحكم بينهم حتى انتخاب عفاش
3- كل من تولى المنصب بعد الثورة اذا كان محسوب على الزيدية أطاح فيه الجمهوريون واذا كان جمهوري أطاح به الزيديون ولكن بقت الهيمنة للقبيلة الزيدية بلباس جمهوري وهو ما جعلها صامته على حكم عفاش وعبدالله بن حسين الأحمر واستغلوا ذلك في بناء جيش زيدي لم يسمحوا للاغلبية الشافعية الا 15 %.
4-اغتالوا الرئيس الحمدي لانه كان عازم على تحقيق الوحدة مع الجنوب وكانوا ضد الوحدةاليمنية لانه يعني باختصار ذوبان الحكم الزيدي الخفي بالباس الجمهوري في اليمن الجديد ذات الأغلبية السنية والحاضنة الجنوبية لخصومهم فلم ينسوا أن الزبيري ومعارضي حكم الزيود انطلقوا من الجنوب للإطاحة بهم
5- تم اعلان الوحدة في 1990م وكان الزيود على قلق تام من المارد الجنوبي الجديد ولكن بعدما ضمنوا أن الرئاسة للزيود والعاصمة لليمن الجديد هي صنعاء معقلهم باركوا قيام الوحدة ولكن منذ اليوم الأول لإعلانها خططوا للهيمنةعلى الجنوب مستذكرين بعض شواهد من التاريخ وصلت الدولة الزيدية إلى عدن
6-تم احتلال الجنوب 1994م من قبل الشمال الذي يحكمه الزيود بالتعاون مع المناطق الوسطى الشافعية اعطوهم مقابله فتات من المناصب الوزارية او المالية ولكن لم يأمنوهم على مناصب قيادية عليا في الجيش الذي ظل الهيمنةعليه زيدية او قيادات دونهم ولكن ولائهم لهم وأن كانت بأسماء ظاهرها التسنن
7- بعد احتلال الجنوب حرص قادة الشمال الزيود على طمس دولة الجنوب حتى لا تكون حاضنة لخصومهم ويظل الجنوب في بيت الطاعة ب صنعاء وعلى هذا الأساس تم تسريح الجيش الجنوبي واغتيال كوادرة الأمنية والعسكرية لأنهم يمثلون خطر يهدد تمددهم وابقوا على القيادات الضعيفة الموالية التي تعطيهم شرعية.
8- أكبر خطر هدد حكم الزيود هي ثورة الجنوب وثورة الشباب بالإضافة إلى الخلاف الزيدي على الثروة فعملوا مسرحية تبادل الأدوار قيادات تعلن انضمامها للثورة كي تحتويها والانها مفاجئة ولا يوجد بديل زيدي متفق عليه اقترحوا رئيس من غير الزيود حتى ترتيب وضعهم والارضاء الجنوبيين وثورة الشباب.
9- اختيار عبدربه منصور هادي ولمدة عامين فقط ظننا منهم ترتب بيتهم الداخلي ولكنهم عجزوا عن ذلك فقاموا بتمديد عام لهادي ينتهي في 21 فبراير 2015م ولهذا عجلوا بدخول الحوثي إلى صنعاء قبل أشهر من انتهاء شرعية هادي وسيطر على صنعاء وحاصر هادي حتى هرب قبل يوم واحد من انتهاء فترة رئاسته.
10- وهنا علينا إدارك حقيقة خذلان قوات الحرس الجمهوري والجيش للشرعية لأنهم ينتمون إلى مناطق زيدية يرون أن النموذج الحالي ملبي لرغباتهم على مذهب (جني زيدي الحوثي الذي نعرفه أفضل من جني شافعي هادي الذي لا نعرفه) ولهذا تجدون الصراع الحقيقي في مناطق السنة والشوافع دون مناطق الزيدية
11- ومما سبق يتضح جليا سبب انتصار أبناء الجنوب وهزيمة الزيود في الجنوب لان الأخير لديه قضية سياسية من ناحية وصراع زيدي شافعي قديم من ناحية أخرى ويبقى السؤال الأكبر لماذا لم تعمل تعز نفس ما عمله الجنوبيون والسبب من وجهة نظري هو اتقسام ولائهم لقادة الزيود فقاموا يعبثون ب محافظتهم
12- سم الزيود الزعاف هو في عودة الجنوب إلى وضعه السابق قبل عام 90م وكذا في انتفاضة أبناء تعز والحديدة واستعادة الحكم الذاتي لهم دون الهيمنة الزيدية ولهذا تجد أن فكرة استعادة الدولة وفكرة الأقاليم مرفوضة لديهم نهائيا كون مناطقهم لا يوجد فيها غير القات مع عدد سكاني كبير.
13- وأخيراً قبل أن تفكر الشرعية بتحرير صنعاء عليها:
🔴 -تمكين الجنوبيين من إدارة محافظاتهم مع ضمانات استعادة دولتهم لاحقاً
⏪ - تحرير محافظتي تعز والحديدة غير الزيدية وتعيين حكام منهما ولائهم لأرضهم
⏪ - الحفاظ على مأرب بقيادة أهلها وأبنائها
⏪ - ستكون صنعاء محاصرة سياسياً من أربع جهات
⏪ - بناء جيش موازي للجيش الزيدي في دولة الجنوب وفي أقاليم الجند وتهامة وسبأ لإعادة توازن اليمن من الهيمنة الزيدية وحصرها في شمال الشمال.
جمال بن عطّاف
5 ديسمبر 2017م
|