[علي المفلحي]

فلنسرع بتوحيد الجنوب

د.عبدالرحمن الوالي
22 نوفمبر 2017

بمناسبة اقتراب موعد الذكرى الغاليه للاستقلال الاول 30 نوفمبر 1967م نود ان نؤكد ان التنازل لبعضنا كجنوبيين هو اهم مقياس للوطنيه،
فهل يرضيكم وضع الجنوب الحالي؟،
هل يرضيكم وضع عدن عاصمة الجنوب؟.
الحياه في الجنوب واقفه و الفقر في اسوأ مستوياته ومستمر في التغلغل، والخدمات بكل انواعها في اسوأ تاريخها ويبدو القادم اسوأ اذا استمرت الاوضاع بالتدهور بشكلها الحالي، ونعلم جميعا ان عندنا (فائض) كبير جدا في اللصوص وتجار الحروب وسماسرة الانهيار والبلاطجه ممن يتوهموا انهم رتبوا امورهم و مستقبلهم سوا في الداخل او في الخارج.
فماذا ننتظر لانقاذ شعبنا وجنوبنا منهم ومن القادم؟.
ويبدو لنا ان المنطقه قريبا كلها الى المجهول، فالمنطقه تعيش في وضع فتح جبهات جديده قبل ان تُغلق جبهات سابقه ؟ وهذا يؤكده قول اردوغان (ما يحصل في الشرق الاوسط ليس عشوائيا)، ولهذا فعلينا ان نتكاتف لانقاذ الجنوب، او على الاقل انقاذ مايمكن انقاذه.
سندعو جهتان بالذات - حاليا - وهما الشرعيه (هادي) والانتقالي (عيدروس) ونقول لأجل الجنوب اسمو فوق الخلافات ومدا ايديكما لبعضكما (وللآخرين) فأنه يكذب عليكما من يقول لكما ان احدكما لوحده يستطيع حكم الجنوب، ونرجو من السعوديه والامارات ان يساهما في ذلك لاجل انتصارهما قبل ان تُفتح لهما جبهات جديده من اعدائهما في المنطقه، واهم ركن لانتصارهما (السعوديه والامارات) هو استقرار الجنوب واستقلاله ومستقبله. فجنوب مستقر هو في صالح الجميع في الاقليم. ونرجو من مكونات وقيادات جنوبيه اخرى لها - مثلنا - ملاحظات كثيره على الطرفين بالذات (الشرعيه والانتقالي) ان تساهم في تقريبهما ومساعدتهما بآليه مقبوله لاجل جنوب مستقل ومستقر ثم لاحقا نحتكم الى صندوق الشعب الجنوبي.
ان مستقبل الجنوب واستقلاله واستقراره في الميزان فلنتحد جميعا لاجل ذلك قبل ان يبدأ زلزال جديد في المنطقه... لا يعلم الا الله آثاره.