المقال لشخص خبيث يعكس الخوف الذي يعيشه هو و أمثاله من إسم الجنوب العربي حتى يبقى الجنوب بئرا للثروة ينهب من قبل اليمنيين و يحرم الجنوبيون كما هو جاري الآن و كي يبقى الجنوب فرعا للأصل (صنعاء) و يبقى المبرر كإسطوانة مشروخة: عودة الفرع للأصل.
أنظروا كيف يتقاسم الشماليون (الأشتراكيون-الناصريون-البعثيون-الإسلاميون/القبليون-المؤتمريون-المستقلون-إلخ) الأدوار لإستغفال الجنوبيين الطيبين كي يمرروا غدرهم من جديد، لكن هيهات فقد كشفوا بعوراتهم. الدليل على كلامي هو:
- لماذا لا تنزل هذه الأحزاب اليمنية إلى الشارع و تلتزم الصمت حيال ما يجري في الجنوب
- في الحرب الظالمة عام 1994 ضد الجنوب لم يرموا حتى بحجرة واحدة صوب قوات الشمال على الأقل قبل إعلان فك الأرتباط من قبل البيض في يوم 21 مايو 1994.
- مثلما تم تقاسم الأدوار بين علي عبدالله صالح و عبدالله بن حسين الأحمر (حسب اعترافات الأخير في مذكراته) من أجل غزو و احتلال الجنوب و نهب ثرواته, يتم الآن تقاسم الأدوار بين اللقاء المشترك و السلطة.
- أما حميد بن عبدالله بن حسين الأحمر فهو "هذا الشبل من ذاك الأسد". الم يشارك هو حتى الآن نهب ثروات الجنوب؟
|