بقدر ما شعرنا بمرارة الخيانة بقدر ما اسعدنا عمق الحكاية كلها .
اسلوب سرد الموضوع كان في ارقى اشكاله فكاننا عشنا الحدث عيانا وفعلا .
الفكر والعمق في الرد والتصرفات السلوكية التي كان بها الشباب تسعدنا كثيرا من حسهم الامني وشعورهم بان في الامر خيانة دليل على يقظة ونباهة رائعة وكشف خيوط الخيانة فيما بعد لكانك تشعر ان ابطال الحادثة بعمر الكهول وانا نقول ان مثل هذه الرجال الابطال فالثورة منتصرة لا محالة ونشعر ان هؤلاء القتيان والشباب هم من سيرسمون طريق المستقبل ولاول مرة اشعر ان للثورة قادة حقيقيون ولهم صفاء ذهني وقلوب نظيفة قادمة لتقود الثورة .
اذن هو الحل ..
هؤلاء هم من يقودوا الثورة واظن في القريب ان كل مكونات الحراك الموجودة الان غحزت عن ان تلتقي وتتفق وان الشباب قادون وهم من يملوا لواء النضال وما نراه في كتاباتهم وفعالياتهم وابداعاتهم بهذا العمق لجديرون وبكفائة ان يقودوا الثورة .
المزيد من التواصل ايها الابطال والتفكير بذكاء وحنكة وبحكمة ستخرجونا من مازق القيادات التي لا تقود ولا تلتقي .
بيدكم الامور ولا تنسوا ان تستعينوا بمن يؤمن بكم وبدوركم من قادة الحراك ورجال المراحل النضالية وحكماء الجنوب فانتم سيل هادر لن يقف امامه احد ابدا .
|