الاهم ان لا نختلف في الهدف
اما خلافنا في الوسيلة مؤكد سيحدث وخلاف اول الطريق له اصلاح
المشكلة خلاف اخر الطريق لانه خلاف النهاية وهو المخيف
طالما ونحن اصحاب قضية فرضتها الضرورة فالقضية قائمة ايا كان نوع الاختلاف
فغضب الجائع يختلف عن غضب المترف
بقاء القضية مرتبط بواقعيتها وبحكم الضرورة
لاننا لانستطيع ولانقبل ان تكون هذه حياتنا حتى لو اجتمعت كل جيوش الارض وهنا سر قوتنا وقوة القضية
اما اذا كانت القضية مجرد رغبات او امزجة فستموت في اي مواجهة حقيقية لانها لاتعبر عن حقيقة وضرورة
ونحن لدينا قضية حقيقية لا اظن انها ستتاثر فليختلف من اختلف ولينكس من نكس
نحن ماضون فيها ولن ننكص على اعقابنا لان الحياة لم تعد حياة ولا العمر يستحق البقاء مع الواقع هذا المزيف المرير والمقيت.
الدرب طويل والخطب جليل.
تقبل مروري اخي فادي
|