منذو مده وفي ذهنيتي موضوعا أخترت له عنوانا ـ ـ
(( مجلس حكماء ألجنوب ـ ـ هو ألحل )) ـ ـ
أتى بعد متابعتي للساحه ألداخليه وما يطرى عليها من تجاذبات تصل حد التضاد ـ ـ
رئيت أن يشكل ذلك ألمجلس من عقلاء رزينين أستفادوا من ألتجارب وتغلغلت فيهم ألخبره ـ ـ
لا يطمعون لمناصب أداريه او قياديه بل تحرم عليهم حتى بعد أحقاق ألحق وأن تكون قراراتهم أو توصياتهم بغالبية الثلثين أن لم يكن هناك أجماع ـ ـ
أن يقوموا ألعاملين في ألساحه ومن خطأؤه عليه أن يعود عن خطأه وأن تكون ألجماهير داعما لأي خطوه تصدر عن ذلك المجلس ـ ـ
ولكن ـ
بعد أن قرأت مبادرة الاخ أحمد عمر بن فريد وقد تضمنت أو أشارت ألى هذه ألنقطه فلم تعد لي حاجه ألى كتابة ذلك الموضوع ونكتفي بطرح وجهة ألنظر هنا ـ ـ
أدهشتني فعلا تلك ألمبادره فهي محكمة ألبناء تنساب مع تطلعات أبناء ألجنوب ـ ـ
فهي مبنيه على أسس علميه بعيده عن ألاهواء ونزعات ألذات ـ ـ تحقق وتخدم المصلحه العليا ء للجنوب وأهله ـ ـ
ألا أن لي وجهة نظر في أضافة ألدائره ألشرعيه أو ألحاق كلمة (( ألشرعيه )) للدائره ألقانونيه وحقوق ألانسان فهذه نقطه مهمه كي يتخذ مشائخ ألدين ألجنوبيين دورهم ألطبيعي لنصرة أهلهم ـ ـ
وحيث وألمبادره قد أظهرت للعلن فمن يعارضها أو يتحفظ عليها يجب أن يطرح رؤيته للعلن كي تعذره ألجماهير أو تشد على يده لكي لا يغرد خارج ألسرب ألجنوبي ـ ـ
أشدد على أهمية فكرة أنشاء مجلس حكماء الجنوب فحتى لو تعذر ألاجماع على هذه المبادره بعض ألوقت وأتمنى أن لا يحدث هذا ـ ـ فألمجلس يجب أنشائه كي يضل صمام آمان ـ ـ
نحيي الاخ أحمد على هذا ألفكر والوعي والاحساس بألمسؤليه ـ ـ
سلامي ـ ـ
|