[علي المفلحي]

هل ينقل الزبيدي الجنوب للجمهورية الثانية بعد نجاح مليونية اليوم؟

لم يخب ضني ، ولم يكن نجاح مليونية اليوم خارج نطاق مُخيلتي ، لابل كنت على ثقة من نجاحها فإرادة الشعوب دائماً تنتصر مهما طال الزمن وهذا ما أخبرنا عنه التاريخ .

فكل المجتمعات البشرية تعرضت لأحتلال ومهما طال ذلك الأحتلال ومهما أستخدم القوة لدعم أستبداده ، إلا أنه في النهاية ينهار على ذاته كنتيجة حتمية لإرادة الشعوب ، لذلك فأن ماشاهده العالم اليوم وراقبه لاشك بأنه غير وجهة نظره ولا أدل على ذلك إلا تصريحي السفيرين البريطاني والألماني اللذان بكل تأكيد لم يُصرحا بما صرحا به إلا بعد تبادل والرأي مع حكومتهما وهي رسالة واضحة للمجلس الأنتقالي الجنوبي بأن يستكمل مشواره نحو الدولة الحديثة ، هنا لابد من أتخاذ خطوات أخرى تفرضها حتمية للمليونية وهي البدأ بالخطوة الثانية وهي وضع دستور عصري جديد للجنوب يتواكب مع مُستجدات العصر ويتماهى مع المتطلبات الشعبية التواقة للحرية والديمقراطية .

وحسب علمي وتجربتي مع الجنوب التي دامت قرابة العقد بأن مسودة ذلك الدستور جاهزة ولاتحتاج إلا لتشكيل لجنة رسمية بتكليف مباشر من المجلس الأنتقالي الجنوبي لأقراره للأنتقال للخطوة الثالثة التي ستكون باكورة الجمهورية الجنوبية الثانية بعهد الزعيم والقائد اللواء عيدروس الزبيدي.
فهل يتبنى ذلك المحلس الأنتقالي الجنوبي؟
هذا ما آمله
وأخيراً أُهنئ الشعب الجنوبي وقياداته على نجاح مليونية 21 مايو.