ال*عباس بن فرناس والوضع الجنوبي*
عندما مات عباس بن فرناس
في محاولته للطيران ......!
*تساءل العرب* :
هل مات شهيداً
أم مات منتحراً ؟!
*وتساءل الغرب* :
هل بالإمكان فعلاً
أن نستطع الطيران ؟!
إذا زاويةُ الرؤية والانشغالُ بالأهم
والتركيزُ على المفيدِ يصنعُ الفرق
*والفرقُ شاسع يا ابناء الجنوب*
ولو اخذنا هذه الحادثة وقارناها
بالاحداث والوقايع التي تشكلت بعد
*إعلان المجلس الإنتقالي الجنوبي*
نجد التالي بكل حسره والم :
1- اكثر مكونات الشمال واربابهم ادركت حقيقة وخطورة هذا الإعلان واهميته ، وانه يسعى لتثبيت واقع الانفصال وتمزيق الوحدة ويهددون ويتوعدون .
2- ايضا شرعية الفنادق بعد الاعلان عن المجلس الانتقالي ، عقدت اجتماع لها وتحاول تدارك الامر خشية حدوث الامر الواقع وتثبيته على أرض الجنوب وتهدد وتتوعد .
3- وحتى مجلس التعاون الخليجي استشعر اهمية وخطورة هذا الإعلان للمجلس الجنوبي وعقد له جلسه خاصة لمناقشة هذا التطور الخطير على أرض الجنوب .
*بينما البعض من ابناء الجنوب*
انشغل في الاسماء ومن أي المناطق هم ، ولماذا تم ادخال هذا ولماذ حرم هذا ، ولماذا المنطقة الفلانية فيها عدد كذا والمنطقة الفلانية ليس فيها نفس العدد .
بل يسعون لهدم هذا المولود وقتله بإسرع ما يمكن ووالبعض اخذ في طرح التسؤلات كيف تكون علاقته بالشرعية وكيف وكيف ، وكل ساعة عذر وكلام واهتمو بالقشور وتركو اللب واهمية الإعلان ومدى صداه في الواقع الداخلي والخارجي وما سوف يحققه من مكاسب للقضية الجنوبية .
وهذه مشكلة الجنوب بإختصار
من 2007 نحن نهدم كل شي
بإيدينا ولعبني ولا باعطل !!!
وبدل أن نكون معاول بناء
نتحول لمعاول هدم لكل
شي جميل وبارقة امل
ونهتم بلقشور ونترك
اللب والشي الجميل
|