عيدروس انتصر بقرار عبدربه وصار زعيم الجنوب بلا منازع وأمامه مهام سياسيه كبيره تتعلق بمستقبل القضيه وفِي الواقع ان عبدربه عمل عمله قومة قيامة الجنوب وحسمة موقف الحراك والمقاومه الجنوبية التي خذلت وتخاذلت لعامين الى درجة ان حزب الاصلاح حسم موقفه وهو العمل ضد الجنوب كورقه تسوقه في الشمال وتغطي فشله وعجزه في الميدان وكان دفعه لعبدربه لاقصا عيدروس وبن بريك في اعتقادهم بدأبه لإقصاء المقاومه بعدما افشلوا بِنَا الوحدات العسكريه الجنوبيه وهضموا شباب الجنوب وبدأو ببنا وحدات الحكايه الرياسيه كقوه تحمي عبدربه وذراع لحزب الاصلاح في الجنوب وضمانه لفرض الاتحاديه من سته أقاليم انهم صمموا انقلاب على الحراك والمقاومه المنتصرة في الميدان والمحاربه للحوثي وعفاش على ارض الجمهوريه العربيه اليمنيه وعلي محسن الأحمر واقف في نهم وصرواح يسرق امكانيات هايله من إمدادات التحالف ويتآمر على بقاء بيحان محتله كورقة مساومه محتملة لاجل أمن حدود المملكه وكل هذه الالاعيب تمرر ودماء الجنوبيين تسيل لنصرة الشرعية التي هي مجرد اداه هينه يستغلها الاخوان المجرمين ولكن الحمد لله انقلب السحر على الساحر ولابد من ان يتحرك الجنوبيون وهذا ما تتداعى اليه قوى الحراك والمقاومه وذلك باتخاذ خطوات كثيره منها ما بداء يتبلور في الموقف الجنوبي وهي 1) سحب القوات الجنوبيه من المعركه في تعز بشكل عام على اعتبار ذلك لايتوافق مع الموقف الجنوبي الذي علي ان يتجه نحو مستهدفات الوطنيه التحرير والاستقلال وبنا الدوله الجنوبيه 2) التصعيد ضد سلطة المعاشيق ومنع تام لدخول اي مسوءول شمالي مدني اوعسكري ارض الجنوب وتصعيد هذا القرار ليشمل حتى الناس العاديين الذين يدخلون كعمال وهم عسكريين تحت الطلب 3)الضغط الشعبي الحراكي على شبابنا للتمسك بموقفهم د الوطني الجنوبي كما كان قبل عام وهو ان يكونوا قوه ملتزمه بعقيده عسكريه جنوبيه بعيده عن الشحن المناطقي وغيره من الولاءات التي تسعى الشرعيه لتوظيفها في صفوف الشباب لتحويلهم الى مليشيات تابعه السلطه التي انكشف قناعها وعداءها للجنوب لمصلحة الاحتلال الشمالي 4) العمل الميداني السلمي للحراك كل يوم للضغط على سلطة المعاشيق للقيام بعملها في توفير الخدمات كهرباء مياه نطاقه وأزاحت الفاسدين واستبدالهم بشخصيات وطنيه جنوبي مخلصه وهو اُسلوب بفرصة الشارع لمصلحة الشعب وكأسلوب لاستعادت الشعب لسلطته وازاحت الفاسدين والعملاء للاحتلال 5)تنظيم صفوف المقاومه وتحويلها الى جيش شعبي جنوبي وتوفير نفقاتها من مصادر ماليه لابد ان توفرها المحافظات بناءًعلى ضغط شعبي حراكي باعتبار المقاومه تتحمل اعباء أمنيه كبيره وهو ما لاتزال تقوم به من خلال عملها بدون مرتبات بالصرفه اليوميه في كل المحافظات وهو اشرف للمقاومه من العمل تحت ظروف مذله مع سلطه لاتدفع مرتباتهم وتسرق حقوقهم وتكذب عليهم وكل شهرين تعيد غربلتهم وهم صامدين مع سلطه ثبتت عمالتهاللاحتلال وعدم احترامها لحق شعب الجنوب في تقرير مصيره بعدان اعترف موءتمر حوارهم بان الًوحده الاندماجيه انتهت 6)كما ان الازمه التي احدثتها قرارات عبدربه لاقصاء ليس شخص عيدروس وبن بريك بل عمليه تستدفهم وتستهدف الجنوب هذا الجنوب الذي تحالف مع دول التحالف في الميدان وحقيقة انتصارت أذهلت العالم قد جعلت القضيه الجنوبيه تطفوا على السطح في المشهد السياسي والاستراتيجي ليس في الجنوب فقط بل في ألجزيره العربيه وهو ما يجعل امام الجنوبيون طرح خطورة الشريك الشمالي استراتيجياً ان تمكن من استمرار نفوذه على الجنوب فلم ترى دول الخليج وفِي مقدمتها السعوديه من صنعاء في مرحلة مابعد الوحده في عام 1990 الا الاستقواء بموارد الجنوب والخروج عن طوع لمملكه والتحالف ضدها تأييد غزو العراق للكويت ومارس ابتزاز المملكه دول الخليج ضد الجنوب رغم موقفها الواضح في1994م من الحرب العدوانيه على الجنوب بحق الجنوب في استعادت كيانه الوطني ودولته وهي واحده من اخطر اللعب التي تدخلت فيها الولايات المتحده الامريكية وآخر الأزمات التي عملتها سلطات صنعاء العدوانيه ضد الجنوب وضد دول مجلس التعاون التحالف مع ايران واعتناق المذهب ا الاثناعشري بوجهه الصفوي المعادي للمملكه على وجه التحديد وهي سبق تحالفها مع صالح عشرات السنين واعتقدت انها طوت مخاطر الزيديه بجماعات السلفيه والتي ذابت خلال أسابيع وللاسف لا يزال حزبهم الذي التزامه لجماعة الاخوان لايزال في الرياض يحول دون مد يد المملكه للجنوب السني 100/100 وهذه من القضايا التي على قيادات الحراك ان تستثمرها سياسياًفي الفترة القادمه 7) اننا في الحراك لاشك في غياب مؤسسية العمل السياسي نفقد روح المبادره وتفشل في استغلال الحدث وتوظيفه ولانمتك آلية العمل السياسي التي تحقق اربط بين مفردات القضيه والفعل السياسي الميداني وهوما يتطلب العمل العاجل لقيام تنظيم سياسي مبني على الموءسسيه التي تمكنه من السيطره على الجغرافيا الجنوبيه وإدارتها سياسيا وفقاً لبنامج دقيق تكتيكياً وضمن مسا يخدم الهدف الاستراتيجي لبناء الدوله الجنوبيه الحره والمستقله على كامل ارض الجنوب هذه في اعتقادي ابرز المهام الوطنيه الجنوبيه الماثله امام قيادات الحراك التي ستلتقي في العاصمة عدن خلال الاسبوع القادم
الشيخ علي محمد ثابت عتق
30/4/2017
|