المجلس الأعلى للحراك الثوري يؤكد على ان الساحات والميادين الثورية مفتوحة لكل من اكتشف حقيقة الشرعية وينفي حدوث اي لقاءات له مع ممثلي حكومة الشرعية
عدن - خاص
أكد المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب على ان الساحات والميادين الثورية مفتوحة لكل من اكتشف حقيقة الشرعية وهي الاحتلال اليمني المعادي لشعب الجنوب، داعياً الى جماهير الجنوب الى الاحتشاد والمشاركة الفاعلة في مليونية التاكيد على الاستقلال ورفض المشاريع المنتقصة، ونفى المجلس الأعلى للحراك الثوري حدوث اي لقاءات لممثلين عنه مع اي أطراف في السلطة الشرعية، واستنكر المجلس في بلاغ صحفي له نشر وتداول أخبار تتحدث عن قيام قيادات في المجلس بعقد لقاء مع وزير الداخلية واخرين في حكومة الشرعية، ونص البلاغ على الآتي:
تابعنا وبكل اسف ما تداولته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية من اخبار تحدثت عن لقاء جرى بين قادة في المجلس الأعلى للحراك الثوري مع وزير الداخلية في حكومة الشرعية، وعليه يؤكد المجلس الأعلى للحراك الثوري انه لم يتم اي لقاء لاياً من قياداته في المجلس الأعلى او في مجالس الحراك بالمحافظات مع ممثلين في حكومة الشرعية، وان اللقاء الذي جرى الترويج له وتسمية من أطلقت عليها وسائل الاعلام على انها قيادات في المجلس الأعلى التقت بوزير الداخلية في حكومة الشرعية تعتبر لا علاقة للمجلس الأعلى للحراك الثوري فيها لا من قريب ولا من بعيد، فقيادة المجلس الأعلى للحراك الثوري المكلفة حالياً بمهام المجلس لم تلتق باي أطراف في الشرعية وكذلك قيادات المجلس في مجالس المحافظات، وان المجلس الأعلى للحراك الثوري وهو يعتبر حكومة الشرعية جزء رئيسي وفاعل من سلطات الاحتلال اليمني فانه وبادبياته يرفض رفضاً قاطعاً التعاطي مع تلك الحكومة التي تعتبر هي الاحتلال الفاعل والنشط في الجنوب وان الاشخاص الذين ذهبوا منتخلين صفة المجلس الأعلى للحراك الثوري لا علاقة لهم بمجلس الحراك الثوري الذي لا يزال منشغلاً بمواصلة ترتيب أوضاعه التنظيمية وإعادة هيكلته بعقد مؤتمراته على مستوى المحافظات وعلى ضوء تلك المؤتمرات سيتم عقد المؤتمر العام للمجلس التي ستنبثق عنه قيادة جنوبية منتخبة، وبالنسبة لأولئك الذين يزعمون انهم قادة المجلس الأعلى أصبحوا معروفين للجميع بما يقومون به ويمارسونها من تصرفات خارج حسابات القضية الجنوبية وثورة الجنوب التحررية اذ تأتي تحركاتهم المعتادة في سبيل تحقيق مكاسب شخصية على حساب الثورة الجنوبية فبالامس يستنكرون قرارات اقالة محافظ عدن ثم في اليوم التالي يذهبون لمقابلة الحكومة الشرعية.
وعليه فان المجلس الأعلى للحراك الثوري يؤكد على ان الساحات والميادين الثورية مفتوحة لكل من اكتشف حقيقة الشرعية وهي الاحتلال اليمني المعادي لشعب الجنوب.
ويدعو الجماهير المتحشدة يوم 4 مايو الى التمسك بالتحرير والاستقلال.
كما ينبه المجلس الأعلى الى ضرورة التاكيد على مصطلح (الحراك الجنوبي) وعدم تجاهله باي شكل من الأشكال باعتبار ان مصطلح الحراك الجنوبي قد تم الإشارة اليه بعدة قرارات لمجلس الامن الدولى، بالاضافة الى انه اصبح المصطلح المتعارف عليه امام كافة المنظمات الدولية وغيرها، وان اي مسميات جديدة لا تحمل اسم الحراك الجنوبي تلغي الاعتراف الدولية و الاممية بثورتنا ويعد التعمد باغفال ذكر الحراك الجنوبي وعدم التطرق اليه مؤامرة بحق شعب الجنوب.
كما يجدد المجلس الأعلى للحراك الثوري على رفض كافة المشاريع المنتقصة في مقدمتها الفيدرالية والأقاليم ويجدد تمسكه بهدف التحرير والاستقلال وعدم التنازل عنه او المساومة عليه مهما كانت الظروف.
صادر عن المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب
عدن - 2 مايو 2017م
|