[سم الدحابيش]

[6] الجنوب الحر قادم والهويه تستحق
الخميس 23 مارس 2017
ناصح ته | الجنوب العربي
الحديث عن اليمن كالحديث عن الشطرين كالحديث عن الوحده ، كلها مفاهيم مغلوطة ، فاليمن جفرافياً كل المنطقة الواقعة على يمين الكعبة المشرفة إلى سواحل البحر العربي وعمان جغرافيا ً تعتبر يمنيه وتنسف يمنية علي البخيتي المستوردة بفكر أئمة آل حميد الدين الذين سموا مملكتهم بإسم اليمن لتكون لهم مملكة بمساحة اليمن الجغرافي . أما مفهوم الشطرين فقد أوجدته حوشي وقامت بتسويقه في الجنوب ولا يوجد له سند تاريخي أو جغرافي أو سياسي ولا داعي هنا للتوضيح . أما الوحده فلوا أنها أعادت توحيد أرض وشعب كما حدث في ألمانيا لنجحت ، ولكنها فشلت كونها حدثت بين بلدين وشعبين ماكانت بلدا ً ولا شعباً واحداً قبل التوقيع عليها وأستشهد هنا بما قاله أنيس منصور عندما أشار أنه في حرب إحتلال الجنوب عندما دخل الشماليون إلى عدن بحثوا عن الشيخ عثمان معتقدين أنه (( شيخ )) مثل مشائخهم ، مسخره . وأزيد على ذلك أنه إلى عام تسعين ماكان هوان تواجداً لمواطني الجمهورية العربية اليمنية في كل محافظات الجنوب عدى بعض من أصولهم من تعز وإب وغيرها الذين بقوا في عدن بعد ٱستقلال الجنوب . فالمهرة ماكان بها إلى سنة تسعين إلَّا مواطناً واحداً أصوله من ذمار ، تزوج في الغيضه وإستقر بها وماكان أحد يعرف أن أصوله من ذمار إلى أن أتت وحدة الغدر ، وبعدها حاول المحافظ المعين بها محمد دماج من الإستيلاء على أراضي في الغيضه ليتملكها ويملِّكها أبناء جلدته وبعد إحتلال الجنوب بنوا لهم مستعمرتهم على طريق المطار وإستولوا على التجارة فيها . وكذلك حضرموت لم تعرفهم إلَّا بعد وحدتهم الكاذبه وإحتلالهم للجنوب ، فلماذا الكذب ياعلي البخيتي تسويق الأكاذيب عن وحدة شعب وأرض وشطرين ؟؟؟؟ مطالبتك بفك إرتباط الجنوبيين عن وحدة الغدر والمكر والخداع والنهب والقتل والفساد والعرف القبلي الجاهلي المتخلف وثأراته وذبح ثيرانه ، نقدِّرها وإستعادة دولة الجنوب أصبح واقع لا تُخطيه العين ومجرمي الحروب ضد الجنوب وشعبه وناهبي ثرواته لابد من محاكمتهم على ما إرتكبوه من جرائم وماكسبوه بالنهب .