[الشنفره]

مهرجان (كرش) يطالب إيقاف الجرع والكشف عن المختفين قسرا

في حشد جماهيري كبير هو الأول من نوعة في منطقة "كرش" رفع المشاركون لافتات تقول(لا للتميز المناطقي والتلاعب بالوظائف نعم للمواطنة المتساوية وأخرى تدعوا لإستمرار النضال السلمي وإعتماد "كرش مديرية "كونها معبر الثوار بين شطرين سابقين وفي المهرجان الذي نظمتة الفعاليات السياسية في كرش الخميس وحضرة عدد كبير من الموطنين وأعداد من لحج وعدن والضالع وأبين طالب النائب ناصر الحنبجي-في كلمتة الدول التي تحتضن قيادات جنوبية برفع الحضر عن تلك القيادات لممارسة العمل السياسي كما دعا لتوحيد الصفوف ومحاربة الفساد ، مؤكداً أن يومأً سيأتي وسيعترف النظام بـ"قضية الجنوب".
وقال عماد أحمد غانم –سكرتير أول منظمة الحزب الأشتراكي في كرش : ان كرش كانت منفذاً لعبور ثوار الجنوب إلى الشمال من أجل فك الحصار عن صنعاء وكان أبناء كرش في الصفوف الأولى لدك براميل التشطير والمشاركة في قيام لوحدة في 22 مايو 1990م كهدف من أهداف ثورة 14 أكتوبر مضيفاً :لكن للأسف لقد تناسى النظام دور كرش وجازاها بالنكران والتهميش وطالب :أحمد علي غالب رئيس الإصلاح في كرش في كلمتة لتحويل كرش إلى مديرية مستقلة لا تتبع مديرية "القبيطة" مستنكراً ما أسماه سياسة الترقيع تجاه كرش من قبل الحكومات المتعاقبة للمؤتمر الشعبي العام، داعياً الرئيس لتنفيذ وعودة الإنتخابية وإيقاف سياسة الإفقار والجرع ، وقال إننا مع الوحدة العادلة التي أرادها الشعب اليمني كله وفي الوقت نفسه فنحن ضد الظلم والتهميش وضد المحسوبية والمناطقية ضد بيع الوظائف ونهب الأراضي ، واضاف إن المواطن الجنوبي اليوم يشعر أنة فقد مصالح كثيرة بعد ان كان قد أستبشر بالوحدة خيراً داعياً لمواصلة النضال السلمي حتى استرداد كافة الحقوق المنهوبة.
وكان المهرجان قد تحول لمسيرة جابت شوارع كرش ردد خلالها المحتشدون شعارات ضد النظام والفساد وطالبوا أن يرحل الظلم والإستبداد من حياتهم .