كيف يقرأء المشهد السياسي من قبل البعض في هذه المرحلة التي نمر بها بما تحتويه من تحالفات وتباينات آنية واستراتيجية وما هي أولويات قوى الثورة الجنوبية في ظل غياب الآلية والرؤية الموحدة وكذا المشاركة في إدارة السلطة المحلية تحت مظلة الشرعية من قبل قوى الثورة الجنوبية وهل توجد بدائل لدى أولئك الأخوة لما هو قائم نريد أن نعرف ذلك؟،
والعمل بما يعزز وحدة الصف الجنوبي أم الهدف المعارضة فقط بدون تقديم البدائل، وهو ماننبه إليه في هذه المرحلة التي تفرض علينا جميعا العمل على وحدة الصف الجنوبي وتجاوز الأفعال الهادفة إلى تجزئة المجزاء الذي نعاني منه بعد إختراق الحراك السلمي والمقاومة الجنوبية خلال الفترة السابقة والذي كان وما زال آثاره وانعكاساته قائمة إلى الآن.
نعم المرحلة يسؤدها الضبابية لا خلاف على ذلك والأعداء كثر داخل المشهد الجنوبي وخارجه والحرب لم تحط أوزارها بعد وأصبح البعض يقوم بدور العدو بعفوية أو لأسباب ذاتية من خلال بث الإشاعات والنزعات المناطقية الهادفة إلى إشباع الرغبة الذاتية غير مبالي بما يترتب على ذلك الفعل من انعكاس سلبي يؤسس لمستقبل تناحري ومظلم فهل يتعض المعنيون ويرتقوا إلى مستوى المسؤولية وحجمها؟
وأن يسهموا بالطرح والتقييم الموضوعي ووفق الواقع وخدمة الهدف المنشود واستلهام العبر من الماضي اتمنى أن يتحقق ذلك.
والله من وراء القصد.
بقلم اللواء/صالح أحمد العيسائي.
مدير عام يافع لبعوس.
|