التقى(الشهيد ابراهيم الحمدي) بمجموعة من العسكريين وطرح عليهم رغبته ببناء قاعدة عسكرية مشابهة لقاعدة العند في الجنوب ، فساد الصمت ليهز القاعة احدهم بتحيته العسكرية انا لها يافندم .. فطلب منه ان يعرف بنفسه .. الملازم اول علي عبدالله صالح من سلاح المدرعات ، فالتقى به بعد ذلك واستمع اليه واعطاه الامر ببدء التنفيذ وتسخير كل شي لمساعدته في مهمته فاقترح صالح مفرق المخاء بين الحديده وتعز كموقع استراتيجي قريب من الماء والميناء واختار لها الرئيس ابراهيم الحمدي التسميه : قاعدة خالد ابن الوليد وأطلق عليه وصف تيس الضباط ، انجزت القاعدة في زمن قياسي سريع وخلالها منح التيس ترقيتان نقيب ثم رائد وأصبح قائدا للقاعدة الى جانب منصبه كقائد للواء تعز ، وحازت قاعدة خالد او معسكر المفرق كما كانت تسميتها الشائعة بين المواطنين على إعجاب كثير من العسكريين العرب والأجانب وظنوا ان مصممها تخرج من ارقى الكليات والأكاديميات العسكرية ، فيتفاجئوا بانه لايحمل اي شهادات ورتبه العسكرية فخريه بدأ سلمها رتبة رتبة من الجندي ومرورا بالعريف ... الخ !! اغتيل الحمدي واتضح بان استراتيجية التيس غير استراتيجية الرئيس حيث اصبحت القاعدة مخزنا للخمور الواردة من جيبوتي عبر ميناء المخاء بدل الأسلحة والمعدات العسكرية ، وتولى التوزيع والبيع في تعز وكلائه امين رجب والمستثمر اللبناني حكمت خوري وأخوه أسد وغيرهم واحتكر التوزيع في ج ع ي وكان يتم نقلها وتوزيعها بسيارات الجيش ومن يفكر في منافسته فقد حكم على نفسه بما لايحمد عقباه وعقابه ، فجمع ثروة وولاءات !!!!
|