[علي المفلحي]

ما يمارس اليوم في عدن هو تدمير ممنهج لما تبقى من مقومات الدولة والذي يعد العمود الفقري للاقتصاد في مدينة عدن والمتمثل في اهم منشأة وهي مصافي عدن التي يتم تدميرها من خلال اغلاقها وعدم التفكير في اصلاح بعض العطالات فيها والتي تدر ذهبا وتعتبر من مصادر الدخل الرئيسية التي تستطيع النهوض في اقتصاد مدينة عدن .. فعندما يتم التامر عليها وعدم تشغيلها معنى ذلك التنازل عن اهم مصدر دخل يعول علية في النهوض باقتصاد البلاد المنشودة وكذلك الحفاظ على العملة الصعبة من الدولارات الشحيحة التي تتوفر بالداخل لعملية استيراد الغذاء والمواد الضرورية ... ان التوجة نحو استيراد النفط من قبل تجار يتطلب عملة صعبة سيلجاون الى سحب مافي البنوك ومحلات الصرافه لكي يوفرو عملة لشراء النفط وبالتالي سيتم سحبة والتضارب فية وزيادة اسعارة .. وهناء يبداء الاشكالية عندما يبداء مستوردو الغذاء بشراء العملة باسعار مرتفعه سيؤدي ذلك الى ارتفاع المواد الغذائية وكافة السلع والذي سيتضرر منها الجميع والذي يصبح دخل الفرد لايلبي ابسط المتطلبات . ولهذا فان عدم التفكير في اصلاح المصافي وتشغيلها كون المواد الخام البترول متوفر محليا والذي توفر العملة الصعبة والسيولة بالمليارات يعتبر خيانة وتامر كبير على مستقبل مدينة عدن . ومستقبلها فاذا كان نظام 94م دمر القطاع الصناعي لمدينة عدن وخسرت مليارات الدولارات وتسريح مئات الالاف من العمال فان هذا النهج يعتبر استكمال لتدمير كل مقومات الدولة المنشودة .. فعلى اي تطور نتكلم وها نحن الجميع نتفرج عن تدمير اهم منشأة في عدن تقفل وتدمر ولا من يحرك ساكنا .. فهل هو القباء او التقابي وغظ الطرف من الجميع سلطة ومثفغين وسياسيين .. .اوقفوا هذه المهزلة وحافظوا على اهم منشأة تدر ذهبا لتنعشكم وتوقف نزيف نهب العملة الشحيحة جدا ... مع اعتذاري عن الاطالة ...