حركة الأيادي البيضاء الجنوبيه
تدعو الشعب الجنوبي الئ تظاهرات عارمة ابتداء من يوم الثلثاء القادم وتحث اللجان التصعيدية بوضع البرامج المناسبة لتفويج الجماهير المطالبة بتشكيل "حكومة حرب" فى الفترة الحالية لمو اجهة التحديات التى تطراء على البلاد، وتهميش المقاومة الجنوبية ومصادرة تضحياتها ومحاولة حرفها عن هدفها من خلال استقطاب قيادات وتصفية اخرين وتئامر علئ من تبقئ منهم ...
وقال المستشار صلاح حيدرة رئيس حركة الأيادي البيضاء الجنوبيه أن حكومة الحرب يتم تشكيلها فى حالات الحروب سواء حربا عسكرية مع الدول الأخرى أو أهلية داخل البلاد، مشيرا إلى أن هذا الوضع ينطبق شكلاً ومضموناً على،الحالة الذي يعيشها شعب الجنوب الذي يحتاج إلى اللجواء لهذا الحل. ودرئ المخاطر الذي تحاك ضده من قبل مليشيات مسلحة متخلفة وقيادات عملت علئ اخضاعة بقوة السلاح في صيف 94
واستمر هذا الاضطهاد طيلة 21 عام
وحكومة الحرب تحتم علئ الجميع التعامل بحالة الطوارئ الذي تعيشها المحافظات الجنوبيه والشرقية ، ويتم إصدار قوانين الحرب الذي تتماشى، مع الوضع الذي نعيشه الآن من حالة الخيانه والتامر الذي تتعرض له المقاومة الجنوبية وشخصية الرئيس عبدربه منصور هادي، والتحالف العربي الذي لا يمكن ان يخذلهم شعب الجنوب،ومقاومته. ولكن من حق هذا الشعب ان يحمي نفسة ومقاومته من خلال اعلان حكومة حرب تشكل من المحافظات المحررة والحريصة على،أمن واستقرار تلك المناطق والحفاظ على ما تحقق من نصر وتسيير الامور والخدمات وحفظ الأمن وبهذة الحالة تستطيع الحكومة القيام بمهامها في أجواء،مختلفة عن الأجواء،التي تعيشة هذه الحكومة الغير مرحب بها والكثير من وزرائها
وما بدر من خيانات كثيره من قيادات واللوية تدعي ولائها للشرعية دفعت المقاومة الجنوبية فاتورة باهظه بسبب الخيانات.
وفي،هذه الحالة سوف يكون قبول شعبي واسع في المناطق المحرره ويدفع المحافظات التي،تحت سيطرة الحوثي الى التحرك وتحرير محافظاتهم. في حال شكل الجنوب،نموذج في الأمن والاستقرار
وتوفير خدمات المواطنين ..
لا سبيل أمام التحالف والشرعية برئاسة عبدربة منصور هادي غير تشكيل حكومة حرب،من ابناء المحافظات الجنوبيه والشرقيه المحررة ...
مالم. ان علئ شعب الجنوب الاستمرار في التظاهرات وتطوير مراحلة الئ عصيان مدني ثم طرد الحكومة المخترقة خلال ثلاثه اسابيع ..
ويبقئ عبدربة منصور هادي الرئيس الشرعي وحكومة الحرب ذراعه وسندة لتنفيذ المهمات الميدانيه والاداريه.
|