إي حادث يجري في الشمال أو الجنوب فتش عن النظام ستجد إجابات كثيرة وواضحة عن الأسئلة الغامضة والمبهمة .
علي عبدالله صالح لا تهمه وحدة أو إسلام أو ديمقراطية أو يمن متطور لان تلك الأمور مجرد شكليات تستخدم للدعاية والإعلانات وفي أجهزة الإعلام واليافطات المكتوبة فقط ولكن ماذا يهم النظام ويحرص عليه؟
انه الكرسي وكل شيء يحدث نابع من هذه الحقيقة الوحيدة وأي محاولات للبحث عن أمور أخرى سيصيبها الفشل والتوهان والتخبط .
الجريمة التي حدثت غرضها الإساءة للحراك الجنوبي لان نتائجها هي ليست في مصلحة الجنوبيين والحراك .
من خلال النتائج تعرف الدوافع والجهات التي تقف إمامها .
ولهذا فالنظام لا يهتم بالبشر أبدا وكل همة الكرسي والمال . بل أن المال هو الهم الأول ولكن لن يأتي بدون الكرسي فالحفاظ على الكرسي فيه حفاظ على المال .
النظام هذا مجرب في كل أعماله من استخدام الإرهاب كقوة مساعدة له عيانا بيانا أو بشكل مستتر تبعا لمجريات الأحداث والاستحقاقات الخارجية .
وهو مستعد أن يجعل الشعبين والبلدين تمور ببعضها البعض وذلك لان الوضع ليس كما ينبغي له .
فالمشاكل كبيرة وخطيرة وعديدة ومن كل الجوانب سياسية واقتصادية وثقافية وحتى رياضية .
لهذا فكل شيء ليس مستبعد منه أبدا.
شكرا أخي حضرمي مناضل على موضوعك الهام.
|