كان الزيود قبل الوحدة داعسين بالقدمين على الشوافع في الشمال وبعد إحتلال الجنوب عام 94 رفعوا رجل واحدة ليدعسوا فيها الجنوب فناضل أبناء الجنوب من أجل لا يتم دعسهم حتى تحرروا ويناضل الشوافع في تعز و إب لكي لا ترجع قدم الزيدي الثانية فوقهم .
وهذا هو سر وقوف أصحاب المناطق الوسطى مع الوحدة فهم لم يستفيدوا منها وإنما خففت وطأة الزيود عنهم ؛
بعد إعلان عاصفة الحزم كنت أتوقع من هولاء اقتناص الفرصة التي لا يمكن أن تعوض ولكنهم لا يفكرون بكيفية بتر قدم الزيدي والتحرر منها وإنما بكيفية إعادتها إلى الجنوب .
|