[علي المفلحي]

منقول .من صفحة الإعلامي.عادل اليافعي

حصحص الحق وظهرت الحقيقة للملى التي مكث أعلام حزب الاصلاح اللعين ممثلا بأنيس منصور والدكتور حسين زماطة واتباعهم المنافقين المرجفين في المدينة الذين كذبوا دهرا في صحفهم ومواقعهم وهم يشوهون صورة هذا العالم الجليل والشيخ الزاهد الخلوق عبدالله المرفدي الذي قال عنه ذات يوم الشيخ مقبل بن هادي الوادعي عالم الامة رحمه الله عندما زار عدن عام 91 في محاضرته بمسجد النور بالشيخ عثمان حينها سأله احد الحضور من أين ناخذ العلم وصعدة بعيدة عنا فقال خذوه من عبدالله بن احمد المرفدي وكفى فهو حجة وكان حينها الشيخ عبدالله يجلس بتواضع عجيب اخر المسجد بين الحضور ، سعت كثيرا هذا الأفلام القذرة نكاية بي وتشويها بسمعتي بحقد عجيب لم يسبق له مثيلا الى وصف أخواني الشيخ عبدالله السلال وهذا الشيخ الى تورطهم بأعمال ارهابية بدعم وتجهيز الارهابيين ودعمهم ماليا وبفتاوى ظالمة تبيح استباحة الدماء المحرمة وكل ذلك كان كذبا وافتراء والهدف هو أنا ليس إلا .
ذهب الشيخ بمحض ارادته وسلم نفسه للتحالف بعدن بعد هذا السيل من التهم الكيدية فأستقبلوه بأحترام وانزلوه منزل العلماء وحققوا معه حول ما ينسب له من تهم ولم يجدوا عليه شي مما ذكره أعلام حزب الاصلاح اللعين ثم أطلق سراحه معززا مكرما وعاد الى حياته واستقبل بحفاوة كبيرة من أهله ومحبيه وطلابه وطوي هذا الملف للأبد .
قبل أن اختم أعطيكم هذه القصة عن الشيخ عندما شاهدنا نصطاد الغراب ببنادق صيد ذات يوم فقال لنا هل ستأكلونهم قلنا لا فقال ولما تقتلون هذه النفس المحرمة فقلت له هذا الغراب أمرنا الرسول ان نقتلها مع الفار والحدا والثعبان فقال ضاربا كف بكف إنا لله يا أخي هذا غلط ولا يجوز وإنما الحديث تحدث عن الغراب الأرقط الذي فيه بقع بيضاء فقط وهذا حديث في مسلم وجاء بالحديث وردد علينا ستسألون عن هذه الانفس التي تقتلونها عبثا فأستغفروا ربكم ومن حينها امتنعنا وهذه فايدة قد لا يعلمها كثير .
حمدا لله على سلامتك يا شيخ عبدالله المرفدي ..