عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-12-17, 05:35 AM   #20
ابوحسام
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2013-03-29
المشاركات: 331
افتراضي

الخلاصة :
المشكلة :

- تنازع الصلاحيات وتداخل المهام وضياع المسؤولية مع ان الادارة في العالم اجمع تفوض السلطة وليس المسؤولية كما قال الرفاق نظرياً القيادة جماعية والمسؤولية فردية وليتها تطبقت ع الواقع .
- عسكرة المدن :
معايير بناء المؤسسات العسكرية والامنية .
هذه المشكلة ليس وليدة اليوم وهي مترابطة بشكل عضوي فيما بينها وما حدث في الجنوب من تصفيات لخيرة الرجال ونفي البعض وعزل اخر ماهي الا نتيجة طبيعية لأساس بناء القوات المسلحة والامن على ولاءات مناطقيه او حزبية او قبلية وزاد الطين بلة وجود كل هذه القوى المسلحة في العاصمة عدن مع استحضار المليشيات من العمق القبلي والجهوي كل ما دعت الحاجة الامر الذي دفع بالقوى السياسية الى صياغة الهدف في كل المراحل على منطق القوة وادارة الخلاف على هذا الاساس تجلى في :- الدمج القسري , توحيد فصائل العمل الوطني , التنظيم السياسي – الموحد الجبهة القومية , ومن شذ عن قواعد القوة حصل على توصيف سريع يبرر غيابة عن الحياة بشكل نهائي عميل او خائن او امبريالي او يساري منحرف .. وزمرة وطغمة واكثر مصانع التخوين انتاجاً وتدويرها بما يناسب الاحداث لازالت شغالة بحكم بقاء الاسباب ورجالها وهذا يعني غياب ليس الديمقراطية ولكن التنبؤ بالمستقبل ففقدنا الاستقلال جزئياً بالتبعية للخارج ومع انهيار من يفكر نيابتا عنا لم يبقى الا البعد القومي فتفكك الاتحاد السوفييتي , وتوحدنا نحن مع اللا دولة لنفقد ما تبقى من استقلالنا
الجهات :

الامن – الدفاع – الحزام الامني

الصلاحيات

- الامن في عدن هو مسؤولية الامن العام والمحافظ هو مسؤول مجلس الدفاع في المحافظة
- المعسرات والالوية التابعة لوزارة الدفاع : الدفاع عن الحدود من أي اعتدا خارجي ماعدا بعض اداراتها التي تنظم اللوائح عملها.
التشكيلات الامنية والعسكرية مهامها محددة في العالم اجمع ولأخلاف في ذلك واللوائح التنظيمية الحالية لا تخالف ذلك.
- المقاومة والحزام الامني او من لايزال في الجبهات واي تشكيلات مدنية : هولا مجاميع مدنية متطوعة ليس لهم قانون ينظم عملهم ولا لوائح رسميه تحدد ذلك .


الحل :

- ان الاعتراف بالمشكلة من الجنوبيين انفسهم هي بداية الحل والقناعة التامة بان السير والتقدم دون حل المشكلة لن تؤدي الى استقلال الجنوب مطلقاً بل الأسواء من ذلك اننا مهما تقدمنا سيضل الخطر قائم وكفيل في المرحلة الاخيرة ان يدمر كل البنيان .
- الايمان بان الوحدة قائمة اليوم وشعار التحرير هو زائف مالم ترسم معالمه المستقبلية واي حل دولي تتوافق علية الاطراف سيجعلنا ملزمين به واي صياغة توحدنا هذه المرة لن تكون مكتفية بالسيطرة على خيرات الجنوب بل سيضاف اليها الاذلال النهائي بتوطين الملايين وتصفية كل مقاوم ولن يستثنى احد من هذا ولن تكون هناك عاصفة حزم ولا تدخل- فقط ستدان المجازر المرتكبة ضدنا اليس مثل هذا الخطر يدعونا الى حل مشاكلنا مهما تنازلنا لبعضنا الا ان الخطر القادم ابشع لن تسلم النساء ولا الاطفال فليدرك الجميع ان الحل هو نابع من حل المشكلة كلياً بالاتي :
- جلوس كل قادة التشكيلات المسلحة على طاولة واحدة ويؤدوا اليمين بانهم مخلصين للجنوب وشعبة وقضية استقلاله .
- في اول يوم جلوس وبعد اليمين يختاروا عدد قليل من الكبار الفاهمين والمعاصرين لكل التجارب ليحكموهم على أي خلاف ينشا ولا يصلوا الى اتفاق علية .
- حصر القوة في كل التشكيلات بمؤهلاتها وتجربة عملها في القطاع الامني والعسكري .
- تظل القيادات في هذه الوحدات كما هي .
- يتم الدمج وفقا للمعيار السابق وعلى اساس وطني تضيع فيه ملامح الخطر
- بعد توزيع الافراد واعادة البنا على اساس وطني أي نقص يغطى من الحزام الامني
- ينتقل الحزام الامني الى العند ويتم تدريب افراده واي تسجيل جديد عبرة (الواء تدريبي) وهو اصلاً قد دمج مع وحدات التدريب والتأهيل العسكري والامني .
- معسكرات الدفاع تتحول الى مواقع جيش الجنوب السابق لصد أي هجوم خارجي من الشمال ويتم التوزيع على اساس وطني من راس العارة الى مكيراس في القيادات .
- معسكر صلاح الدين هو مركز القيادة والتحكم .
- تتواصل سلطات عدن مع سلطات المكلا وتنسق امرها للقادم
- الامن بمفهومة العام من المرور الى امن الدولة تخضع لمدير الامن وتكون تكاملية مع المحافظات واساسها الوطني ومعيار الكفاءة هو الفيصل في الادارات ويزود بما يمكنه من القيام بعملة على اتم وجه .
- تظل قوات المقاومة منظمة ويتم تدريبها جيداً على الجوانب الامنية والدفاعية وهي القوة الاحتياطية للجيش والامن ؟ ومنبع ضخ الد ماء حتى اكمال المهمة واستيعابهم تلقائيا وبشكل كامل .
هذه هي الخلاصة لما اريد زيدوا مشكلة واوجدوا الحل لها فهي قابلة للتعديل والحذف والاضافة حتى تكون خارطة طريق لتشكيل منظومة الامن والدفاع تواكب المرحلة وتدفع بالعمل السياسي الجنوبي الى الواجهة وتؤمن المستقبل ساهموا ايجابيا اليوم وابتعدوا عن تمجيد الاشخاص او ذمهم ساهموا في بناء مؤسسات تنحاز الى الوطن وتكفل الفرز الوطني من صلابة البناء الداخلي بكل تنوعة ووضوح اهدافة والقوة المجتمعيه المساندة لها.
ولكم الشكر والتحية

التعديل الأخير تم بواسطة ابوحسام ; 2016-12-17 الساعة 05:45 AM
ابوحسام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس