م الثلاثاء 6/12/2016 اسرار وحقائق تكشف لأول مرة عن سقوط عمران بأيدي الحوثيين : ادوار القادة المخفية وهل سيتكرر دورهم مع الشرعية ..؟! (الجزء الثاني)
2 ساعات مضت / اخبار اليمن - حضرموت نت
اخر اخبار اليمن عاجل اليوم اخبار اليمن الان الثلاثاء 6/12/2016
فيما لا تزال كثير من الحقائق والاسرار عن سقوط مدينة عمران بأيدي الحوثيين، طي الكتمان كشفنا في الجزء الأول بشهادة احد قادة الألوية ما الذي حدث .
لقراءة الجزء الأول ( ادوار القادة المخفية وهل سيتكرر دورهم مع الشرعية .... (الجزء الاول) )
في هذا الجزء نستكمل أحداث سقوط عمران وما رافقها، وما الذي حدث وكيف رفض قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء محمد المقدشي من المشاركة رغم تلقيه الدعم المطلوب..؟!
يتحدث الينا احد مشائخ القبائل الذي كان يتم الاستعانة به في اللجان الرئاسية والموجود حاليا بالقاهرة منذ بداية عاصفة الحزم ، طلبنا منه ابداء رأيه حول تلك الاحداث.
ويبدأ لنا الحديث بقوله "كنا في اجتماع مع الرئيس هادي ولاحظت ان هادي ليس لديه أي جدية بمواجهة الحوثي وكان يشرح لنا عن الضغوط الدولية من قبل السفراء والمبعوث الاممي."
يضيف أن الرئيس هادي صارحهم بأن "دول الخليج وهي صاحبة المبادرة الخليجية غير قابلين على وجود ( الاخوان المسلمين ) شركاء في السلطة وانه يجب علي هادي ان يتعاون مع الحوثي بتصفيتهم واقتلاع نفوذهم وتواجدهم."
يضيف "حين اعترضنا على الكلام السابق وذكرنا هادي بأن الحوثي له امتداد بالمشروع الإيراني."
ليكون الرد الصاعق من هادي بقوله " انا اعترضت وقدمت اعتراضي للسفير السعودي ونبهته بخطر الحوثي وهم اكدوا لي ان الحوثي قدم التزامات خطية للسعودية والامارات بأنهم لن يتجاوزوا مهمة الحرب على الاخوان "
وقال هادي "انا اشوف انهم - اي الحوثيين بصراحة ملتزمين، ونحن لا يمكن نخسر إخواننا في السعودية من اجل حزب "يلعن ابوه يروح في ستين داهية". بحسب ما ذكر الشيخ القبلي.
وأكد لنا الشيخ في حديثه انه في ذلك الاجتماع قال الرئيس هادي "انا ضبطت الأمور مع الحوثيين وطلبت منهم تكليف شخص من قبل عبدالملك الحوثي شخصيا ويثق به ثقة كاملة من اجل يكون حلقة وصل بيني وبين عبدالملك وكلفت مدير مكتبي بالتواصل مع عبدالملك بهذا الخصوص وعبدالملك ارسل رسالة بتفويض الشيخ فيصل حيدر بأنه ممثل السيد عبدالملك."
يضيف "اجتمعنا بالشيخ حيدروتأكدت انه فعلا رجل يستحق ثقة عبدالملك." مؤكدا انهم اشترطوا مقترح على الرئيس هادي بأن التواصل مع مندوب زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي يكون عبر مدير مكتبي احمد عوض ولن نقبل بالتواصل مع أي شخص غيره ( الكلام لهادي نقلا عن الشيخ صاحب الشهادة )."
الشيخ فيصل حيدر يعتبر من العناصر التي تلقوا تدريبات خاصة في الحرس الثوري الإيراني وكان حلقة وصل بين جماعة الحوثي وبين الحرس الثوري الذي كان مقيما في الضاحية الجنوبية بلبنان وله دور بنقل أسلحة إيرانية للحوثي وترتيب نقل العناصر الحوثية لتدريبها في ايران ولبنان ، يعتبر من الشخصيات التي يثق بها الحوثي وثقة لدى قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني .
المتورطون بتسليم عمران
كيف سقطت عمران ؟ سؤال افتراضي يوجه لاي شخص او قائد او سياسي اثناء الحديث عن عمران ، وجهنا هذا السؤال للشهود الذي التقيناهم ( القائد العسكري والشيخ القبلي ) لماذا سقطت وأين ذهب الدعم الذي صرف لقائد المنطقة السادسة المقدشي ؟
- القائد العسكري ( قائد احد الالوية التابعة للمنطقة السادسة ) اكد ان سقوط عمران تم نتيجة تآمر قيادات عسكرية والقيادة العليا للجيش وان التصريحات التي كانت تنشر في وسائل الاعلام للرئيس ووزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد المنطقة السادسة هي تصريحات للاستهلاك وتطمين الشارع اليمني.
اما الحقائق كانت تسير عكس ذلك وكوني احد قادة الالوية التابعة للمنطقة السادسة ومن خلال الاجتماعات الكثيرة بقائد المنطقة اللواء محمد المقدشي وقيادات وزارة الدفاع والاركان اجزم ان سقوط عمران يقف خلفه الرئيس هادي ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد ورئيس الأركان اللواء احمد الاشول وقائد المنطقة السادسة اللواء محمد المقدشي وجميعهم مرتبط بعلي عبدالله صالح وكل واحد كان يسعى لتقديم خدمات له.
اين ذهب الدعم الذي صرف لقائد المنطقة السادسة ؟ الأسلحة والذخائر التي صرفت بشكل طارئ من وزير الدفاع لفك الحصار عن اللواء 310 لم تورد الى مخازن السلاح بقيادة المنطقة وهذا الكلام تأكدنا منه من المسؤلين على المخازن ، ابلغني العميد ( م.ص.ع) ان المقدشي اخذ كمية كبيرة منها وأرسلها لمنزله في صنعاء وذمار بحجة تكثيف حمايته وسلم بعضها لواحد من أبناء عمه يخزنها عنده في بدروم عمارته بصنعاء والبقية تم بيعها بواسطة ( ع.أ) لتجار السلاح وقد بيعت أسلحة كثير اثناء تولي اللواء محمد المقدشي لقيادة المنطقة السادسة وعند دائرة التسليح بلاغ بذلك وكشوفات بالانواع التي تم بيعها وكذلك الطقومات التي اختفت اثناء حصار الحوثي لصنعاء وقبل سقوطها بيومين اختفى اكثر من عشرين طقم جديد وسيارات مدرعة وسيارات صوالين وحبات ومبلغ ثلاثمائة مليون ريال التي كانت بعهدة مالية المنطقة وهم يعرفوا الى اين ارسلوها ومن الذي استلمها !!.
اما اجابة الشيخ القبلي وعضو اللجنة الرئاسية حيث قال سقوط عمران لا يمكن ان نسلم بهذا المصطلح لانه يتنافى مع الوقائع والاحداث والحقيقة ان عمران سلمت تسليم والدليل على ذلك هو كلام عبدربه منصور هادي الذي زارها يوم جنازة القشيبي وكانت زيارته برفقة الشيخ فيصل حيدر الذي نسق الزيارة واثناء لقاء هادي بقيادة الحوثي كان مرتاح ويوزع الابتسامات لهم ، ومن سلم عمران للحوثي بالدرجة الأولى هو الرئيس عبدربه منصور وعلي عبدالله صالح واحمد الاشول ومحمد ناصر ومحمد المقدشي واما بقية الأشخاص فهم مجرد منفذين للتوجيهات مثل قائد الشرطة والامن المركزي ومشائخ عمران .
الشيخ اكد ان هناك حقائق كثيرة واسرار لا يمكن كشفها بالوقت الحالي ولكنه وعد بكشفها بالوقت المناسب وبالاسماء ودور كل واحد وهي ستكشف كيف تم تسليم السلطة للحوثي ومن هم الخونة الذي باعوا اليمن له .
كيف نثق بالمقدشي بقيادة الجيش لتحرير اليمن من الانقلابيين وإعادة الشرعية ؟
العميد في شهادته قال انا "اعرف اللواء محمد المقدشي من أيام كان قائد كتيبة وترافقنا في أوقات كثير ، للامانة هو يكره الحوثيين ويكره مبدأهم لكنه لا يرفض التعايش معهم واذا كان بينه وبينهم مصالح سيقوم بأي شيء."
يضيف بقوله "المقدشي يحب المال ويحب يتمصلح ويجمع أموال واراضي وهذا الكلام معروف عند كل من يعرف اللواء المقدشي وهذه الصفة هي الذي على أساسها اختاره عبدربه منصور رئيس الأركان في هذا الوقت خاصة مع الدعم كله سعودي واماراتي وهو من يحقق مصالحهم وينفذ ما يطلبوا منه على شرط تحديد نسبته من أي عملية ، نهب المنطقة الثالثة أيام عينه علي عبدالله صالح ولم يستفيد أي قائد من ميزانية الدعم التي تصرف للألوية وفرض مبالغ مالية على شركات النفط والغاز وكان يتقاسمها مع احمد علي عبدالله كل شهر وباع أسلحة كثيرة أيام كان بمأرب قائد للمنطقة الثالثة وحين تعين قائد للمنطقة السادسة بعد الهيكلة قام بتصفية ممتلكات الفرقة الأولى وباع أسلحة لها في المخازن سنين طويلة."
يقول العميد حول اختيار المقدشي رئيساً لهيئة الاركان "اختاروه رئيس الأركان لانه لا يمكن يقول هذا حرام او عيب والمعلومات التي تصلني من بعض الزملاء والضباط الذي ذهبوا معه الان الى مأرب تجعلنا نجزم ان ما يحصل هناك هي عملية تجارية بحتة ."
وبحسب ما ذكر ان المقدشي "اعترف بلسانه في القاهرة لاثنين من قيادات رئاسة الأركان انه شرط على السعوديين قبل كل شيء دفع مبلغ خمسة وثلاثين مليون دولار مقابل منزله الذي فجره الحوثيين ومنازل صنعاء والحديدة والأراضي الذي يملكها وقال بعظمة لسانه وافق السعوديين على الشرط ودفعوا المبلغ."
موضحا "وهذا قليل على الأموال التي نهبها خلال السنوات الماضية ، واختاروه رئيس الأركان لانه يعرف طرق تصريف الدعم والاحتيال على السعوديين وعلى الشرعية لانه يقوم بتعيين ضباط ينفذوا ما يريد ويسكتوا وبعد تعيينه رئيس الأركان قام بإحضار التجار وباع من اول دفعة خرجت من المنفذ بالعبر باع قاطرات تموين غذائي وقاطرات بترول وديزل وباع معدات وكان البيع في الصحراء بقرب المنفذ والمخابرات السعودية صورت البيع ورفعتها لقيادتهم وعليه ملفات ادانة عندهم كثير وطلبوا بتغييره اكثر من مرة وعبدربه هو الذي يرفض لانه مرتبط معه بمصالح كبيرة."
وأضاف .. "كل يوم يبيع على الأقل خمس قواطر بترول وديزل ويبيع مواد غذائية معلبة وقمح ورز وسكر قاطرات كل يوم ويخرج من السعودية قاطرات كثير باسم الجيش ويشتروها من السوق السعودي وتخرج بدون جمارك ويبيعها للتجار بأسعار غالية ، اما السلاح والذخائر عندي رسائل بالواتساب من ضباط يعملون معه انه باع كميات كثيرة من السلاح خاصة الشخصي والمسدسات وذخائر الرشاشات والمدفعية وتجار السلاح اكبر زبائن عنده ويقوم بتغطيتها عبر الضباط المسؤلين على الصرف والتوريد يتلاعبوا بالفواتير ولأنه واثق انه لايمكن بمحاسبته من أي جهة لانه يستغل الحرب وتسجل كتالف في المعركة ، هو يعتبر هذه الفترة فرصة ذهبية خاصة ان التمويل سعودي والدنيا فوضى ، حتى قام ببيع حتى التأشيرات الحكومية وربح من وراها ملايين ، اثناء وجوده بالرياض حاليا طلب من تاجر سعودي من اصل يمني ان يسلمه مبلغ سبعة مليون دولار في الرياض وينقلها بإسمه للاردن كان التاجر قد وافق وبعدين تراجع وطلب من تاجر حضرمي ( وعندي الأسماء والتاريخ ) ان يسلمه مبلغ خمسة عشر مليون ريال سعودي بالرياض ويسلمها له بالقاهرة لكن الحضرمي طلب مبلغ كبير مقابل العمولة ، الان واحد من عياله يبحث عن تاجر ينقل لهم بإسمه مبالغ كبيرة لتركيا والأردن ومصر وماليزيا واغلب التجار يخاف من السعودية لان فيها نظام قوي ، وقبل أيام طلب من السعودية خمسمائة إقامة وصرفوا له مائتين إقامة وقال هذه قليل وعياله والسماسرة حقه يبيعوها بمبالغ طائلة وكل يوم وهو يلف من مكتب امير الى امير يشرح لهم تضحيته ويطلب المساعدة وصرف الاقامات التي سيذهب بعضها لقيادات حوثية وضباط مخابرات يتم ادخالهم على انهم اقاربه كما حدث سابقا حين تم ادخال ضباط مخابرات وهم موجودين بالرياض وجدة واستلموا التأشيرات الحكومية من المقدشي وأولاده .
المقدشي يلتقي برجل الاعمال احمد منصور الصوفي ( صهر وزير الدفاع السابق محمد ناصر احمد ) المتعهد الحالي لتموين الجيش اكثر من لقاءه بقادة الالوية العسكرية و تغذية الجيش التي تصرف من السعودية 24 مليون ريال سعودي شهريا لكل منطقة وتحت اشراف المقدشي والمتصرف بالمبلغ احمد الصوفي وهو ابن منصور الصوفي المتعهد السابق لتموين الجيش أيام علي عبدالله صالح واخوان احمد منصور (مختار ومحمد وعبدالله ) هم المتعهدين حاليا بتموين الجيش الذي تحت سيطرة الحوثيين وهذه العلاقة وحدها تكشف كيف يتم بيع التموين الغذائي لجيش الشرعية بواسطة أولاد الصوفي واحد يبيع وواحد يشتري والعسكري يموت جوع ، كما ان احمد منصور الصوفي هو مسؤل استثمارات المقدشي ومحمد ناصر بالخارج بالقاهرة ودبي والأردن وسلطنة عمان وماليزيا وتركيا .
اما الأسماء الوهمية بكشوفات الجيش الوطني الكل يعرف حجمها والاسماء الوهمية تمثل جيش يساوي الجيش الحقيقي والاسماء الوهمية هي استثمار كبير للمقدشي الذي له النصيب الكبير منها .
وعن علاقة رئيس الاركان بالرئيس السابق
المقدشي من الأشخاص القلائل بل قد يكون هو ووزير الداخلية الأسبق الوحيدين من القادة الذي اعلنوا انضمامهم لثورة التغيير ويذهبوا للتخزينة عنده بشكل متواصل ( على عكس بقية القيادات) ويعزهم معزة خاصة.
ولو تلاحظ ان اعلام صالح له هاجم كثير من القادة الا المقدشي، ولا تزال علاقة المقدشي بالرئيس السابق قوية الى يومنا هذا وهناك ضباط موجودين عند المقدشي يعملون كحلقة تواصل بين المقدشي وعلي عبدالله صالح وكثير من القادة والضباط يعرفوهم بالاسم .
هل ستكون جبهات الحرب الحالية عمران أخرى ؟
حرب عمران كانت حراف مقارنة بالمعركة الحالية التي تمول السعودية فيها كل شيء وتتحمل كل النفقات وهذه هي الفرصة الذهبية للكل ، المصالح مع السعودية اضعاف مضاعفة مع مصالحه بالمنطقة الثالثة والسادسة مع بعض ولا يمكن يستعجلوا بالمعركة ومستعد يختلق الف عذر لاجل تطول الفترة وطبعا هو ذكي في هذا الجانب وبيأثر على السعوديين و يغريهم ويحدد مصالحهم مثلما اثر على الرئيس هادي وربطه بمصالح مالية كبيرة بواسطه ابنه ناصر قائد الحماية الخاصة ، واحد من القادة الذي نقلهم عنده قال لي ان المقدشي دخلوا له يوم ضباط متحمسين للمعركة قال لهم مالكم مستعجلين ، احنا بنشتغل مع أبو عقال مش مع علي عبدالله او عبدربه منصور ، وصرف لهم من الفين لتر بترول واثنين اوالي لكل واحد وصفيحتين ذخائر قال روحوا خزنوا وافتهنوا وبطلوا استعجال .
قيام اللواء محمد المقدشي رئيس الأركان بشراء أسلحة ومعدات وعربات عسكرية بملايين الدولارات وهي معدات منتهية الصلاحية وتالفة تعتبر خدمة مقدمة منه لعلي صالح لان الهدف من شراء أسلحة انتهت صلاحياتها هو لافشال المعركة وافشال جيش الشرعية واضعاف السعودية التي دفعت هذه الملايين للمقدشي لتزويد الجيش بالمعدات والأسلحة ولكنه لم يقوم بالمهمة وعبر سمسار من اقاربه قام بشراء أسلحة ومعدات كانت احد أسباب هزائم الجنود في الجبهات وللعلم هذه القضية مطروحة امام المخابرات السعودية حسب ما وصلني وانها ازعجتهم وطالبوا بالتحقيق مع المقدشي وتم تجهيز ادلة ادانته بملف متكامل لكن هادي اصر على بقائه رئيس للاركان .
من خلال معرفتي باللواء محمد المقدشي اجزم انه لايمكن ان يشكل ازعاج للرئيس السابق ولايمكن القيام بمعركة حقيقية وعليكم ان تتأكدوا من صحة هذا الكلام بالاستفسار من كل القادة الذي يعرفوا المقدشي شخصيا ، ستظل المعركة تراوح بين التباب بعيدا عن الهدف الأساسي للشرعية .
هناك معلومات كثيرة لا يمكن الإفصاح عنها حاليا لظروف معينة وانا غير مستعد في هذه الظروف لتبعات تلك المعلومات .
|