الأمة التي تقدم التضحيات لأجل استعادة الهوية المسلوبة ...
ينبغي لها أن تقدم الكثير لأجل تقوية وتعزيز اللحمة الوطنية .
فلا تستطيع أمة تقديم نفسها للعالم وهي عاجزة عن تحمل مسؤوليتها .
وذلك لعدم استطاعتها لرص صفوفها وتوحيد كلمتها ....
فإن أردت التحرير من الاحتلال .
عليها أولا تحرير نفسها من العقول والأفكار الهدامة في أوساط مجتمعها تفرقة وتهميش وإقصاء وتخوين .
فهذا النهج هو أشد واخطر أنواع الاحتلال واخطر أنواع الفتن على الأوطان والشعوب ....
قوتكم بوحدة كلمتكم ورص صفوفكم . وتقبل بعضكم .
وضعفكم بتفرقكم .
فلا تظنون ان هناك من يحرص على جمع شملكم. اكثر منكم .
فليس هناك من يعتني بك في الوجود أن لم تعتني بنفسك أولا .........
سارعوا إلى تصحيح أخطائكم. قبل فوات الأوان ...........
أبو شادي الحاصل
|