اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحسام
الباكازم في الجنوب .. وال الرويشان في الشمال ؟ استهداف واسئلة ليس لها جواب !!!
لاتحمل عدوك كل مايحصل لك .. فهو لن يقلدك اوسمة التحرير من الدرجة الاولى نظير هزيمتة
فالمسؤلية مسؤلية الجميع .. هذة الكارثة من الصعب ان نتكلم فيها .. مواطن يحذر يقول الذاكرة لدينا مثقوبة .. ليس فقراء وطنية فهذا التحذير كفيل بتجنب الكارثة .. لكنة الملف الاكبر .. واكيد سيكون لباكازم موقف والجميع معهم .. لن يكون الصمت حل .. من حقهم ان يكونوا جزء من التحقيق .. وان لايقراءو النتائج
مؤخراً ــ يعرفوا بصمت كل التفاصيل حتى اختتام التحقيق عبر عقلا .. فالمصاب جلل ..
وطن يتسع للجميع مطلبنا وليس غابة تاكل فيها الاسود ماتشاء .. وطن وليس صحراء ألاموغوردو لتجريب اكتشافات اوبنهايمر في الاسلحة والقوة التدميرية .. نريد وطن وصعب ان ننفى نصف سكانه او كل مايخالف اهوائنا نفتح لة ملف التصنيف والتخوين الجاهز في عقل الجنوب .. المواطنة المتساوية وسيادة القانون واستقلال القضاءواصدار الاحكام المسبقة في الصحف وصفحات التواصل الاجتماعي بهدف التظليل يعرض الناشر للمسألة ويكون تحت طائلة القانون هذا هو وطن الجميع وهذا مايقصدة المفكرون واصحاب الراي
يتم ترشيد الوعي الاعلامي والوعي المجتمعي لمايفيد ويرسخ مبادى التسامح والتصالح والبعد عن العصبية والدفاع المستميت عن الاخطاء ومرتكبيها وترك الاجهزة المعنية ان تمارس اعمالها باستقلالية هذا هو المخرج .
السؤال لكل جنوبي هل توافق ان تكون ضمن قطيع يردد مايقولة غيرة ويحللة ويصل الى نتائج ترضي الراعي ؟ ام مستقل بشخصيتك تراعي الاضرار بـ الغير في تصرفك ؟
لكي تجيب بصراحة لو تم القبض من الامن عبر مداهمة المنزل لمنفذ الجريمة ونشرت الواقعة ماهو رايك ؟
الارهاب لادين لة ولا وطن ؟ هو فكر مسؤل عنة مروجة لا علاقة لاهل المنفذ بة ولا عشيرته وقبيلتة ولامديريتة ؟؟ اهلة ضحايا كيف ترى حالتهم اليوم لاتقل عن حالة ذوي الشهدا بل مصيبتهم اكبر
شباب في عمر الزهور يساقون الى المحرقة
|
أخي الفاضل أبو حسام
((كل الجنوبيون مجمعون)) على مطلب الدولة المدنية بعد معاناتهم لسنوات طويلة من الأنظمة البوليسية الإرهابية القمعية منذ مابعد الإستقلال ومن ثم إبان الإحتلال اليمني الهمجي البغيض ولانريد إعادة أخطاء الماضي حتى نرسخ الأمن والإستقرار الحقيقي كما نراه في الدول المتقدمة أو في دول الجوار على الأقل وليس نظاما يقوم على الخوف والرعب وزوار الليل ومعتقلات التعذيب الوحشي في أقبية تحت الأرض.
ولانريد أن تحدث انتقامات شخصية ولا محاكم تفتيش أو محاكمات صورية وسحل وتنكيل كالتي حدثت في 22 مايو 1969م ومابعدها وإنما نريد محاكمات قانونية وبأدلة واضحة للجناة والارهابيين ((إلى هنا جميعنا متفقين)).
ولكن تكرار العمليات الإرهابية بنفس الكيفية وفي كل مرة بل وعدة مرات وليس مرة واحدة أو مرتين وكذلك سقوط المئات من الضحايا دون أن تفتح ملفات التحقيق أوتتم محاسبة الجناة وهذا السكوت المريب ((هل يمكنك تفسيره لنا))؟! ولماذا لايتم تحديد المسؤولين عن الجنود والمجندين ؟؟ هل هو من اختصاص القائد الفلاني أم الوزير العلاني ؟؟؟
هذا التعتيم المريب لايخدم سوى الارهابيين وبعض المسؤولين ليتنصلوا من مسؤولياتهم ويرمون الكرة في مرمى الشهداء والجرحى وكأنهم لم يكفهم أن شباباَ في عمر الزهور استشهدوا في غمضة عين وغيرهم جرحوا ويعلم الله ماذا سيعانون من عاهات ستؤثر على مستقبلهم كله ومعاناة أهاليهم المعدمين حتى يزيدوا آلآم أهاليهم ويتهمون أبناءهم الشهداء والجرحى بأنهم هم من كانوا المتسببين في قتل أنفسهم!!!!
الآن سنسمع تبريرات سمجة وسخيفة وكلام هراء وواهي كخيوط العنكبوت ليبرر به بعض المسؤولين ماحصل وسيؤكدون على عدم مسؤوليتهم عما جرى أو في أحسن الأحوال عدم علاقتهم بأي إهمال من ناحيتهم وهو مايدل في كل الأحوال على عدم أهليتهم لتولي مناصبهم الرفيعة تلك مع أن عملية واحدة كهذه في بلد فيها حكام لديهم ضمير سيطيح بهذا المسؤول من على كرسيه في غمضة عين!
أما نحن للاسف الشديد فحكامنا يكرّمون المجرمين ويرقونهم في مناصبهم! أو قد ينقلونهم إلى سفارة ليكونوا بعيدا عن ايدي القانون والشعب!
وحتى نكون صادقين مع الله ومع أنفسنا وإذا كنا ندّعي بأننا نريد دولة العدل والقانون ودولة المواطنة المتساوية والحقوق والواجبات فالمفروض أننا نعرف من هو المسؤول عما يحصل في عدن خاصة والجنوب عامة وأن نقوم بمحاسبة المجرم دون مواربة ودون مبررات لا معنى لها أو "على الأقل" التخلص من المتسببين في هذه الكوارث المتتالية ولو حتى بالإهمال من أجل أن لايصبحوا عبئا ثقيلا على دولة الجنوب والشعب الجنوبي الصامد في المستقبل وعاملا معرقلا لتقدمه وازدهاره.
تقبل تحياتي.