[طبيب العقول]

.....الذي يظن أن جوهر الخلاف و الصرا ع هو مخرجات الحوار و الأقاليم الستة لا يفهم شيء بالسياسة ......جوهر الخلاف هو الجنوب أي القضية الجنوبية..... و هل يقبل الشماليون بالجنوب شريك له الندية الكاملة في الدولة الاتحادية أو لا يقبلون؟ ......إذا قبل الشماليون بشراكة الجنوب ستطبق المخرجات و الأقاليم الستة بطريقة سلسة جدا مع تعديل طريقة التطبيق فقط و إذا لم يقبلوا فلن ترى المخرجات و الاقاليم النور لأن الجنوبيون لديهم اعتراض جوهري عليها ....

طبخة الموفنبيك (بمخرجاتها و أقاليمها) هي طبخة زيدية بامتياز طبخها دهاة الساسة الزيود : عبدالكريم الأرياني(الله يرحمه و يعفي عنه) و علي محسن الأحمر و حميد الأحمر و عبدالملك الحوثي و المرحوم هلال ....الخ
و الهدف الأستراتيجي الرئيسي لطبخة الموفنبيك هو التخلص نهائيا من القضية الجنوبية و دفنها للأبد و ذلك عبر تقسيم الجنوب إلى قسمين منفصلين عن بعضهم البعض و كل قسم مرتبط بالمركز المقدس مباشرة بسلسلة الصلاحيات الأتحادية السلطوية للمركز المقدس .
و علشان يستسيغ الناس الطبخة و تحظى بالقبول استعانوا بمهاويس الأحزاب اليمنية ذوي التطلعات و الآيديولوجيات الحداثية و شبه الحداثية (من أخوان مسلمين و اشتراكيين و ناصريين و بعثييين و خمينيين) ليضيفوا للطبخة ما لذ وطاب من الشكاليت و النعانع و السمن و العسل فصارت ما شاء الله طبخة شهية جدا(لا أحد ينكر ذلك إلا مكابر)......فقط عيب الطبخة الوحيد هو الهدف الأستراتيجي .......و لذلك جاء هذا المقترح بتسوية تاريخية يتم فيها نزع السموم الأحمرية الإريانية (المقصود الهدف الاستراتيجي للطبخة) ثم بعد ذلك فليتهنى الجميع بطبخة الموفنبيك فالطبخة من حيث تفاصيلها رائعة جدا جدا و شهية جدا جدا....
مع تحيات القدُيمي فضل بن عبدالله