[علي المفلحي]

الى عبد الدائم وزمرته

#احمد الحدي#

غروركم يغرقكم ..
ما اعدل الرحمن وما احكم القرآن "قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ, قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ, وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ"( هود.)

كثيرٌ من الساسة والقادة واصحاب المناصب والنفوذ في جنوبنا الغالي تغويهم السلطة والنفوذ وتأخذهم العزة والجبروت بعيداً عن التفكر بخاتمة الاعمال حتى يجدوا انفسهم عاجزين عن انقاذ انفسهم من الهلكة نتيجة سوء التدبير والتفكير بعواقب الامور.
تلك اللحظة تمثل انتقال الجسد من عالم الى اخر لكن بسوء العاقبة, التي يخشاها كل بني ادم, فهي دليل الفشل في المرحلة الدنيوية وعدم القدرة على التأهل الى عالم افضل بما منح الله الانسان من فرصة للرقي والتسلق في طريق العودة للجنة التي اخرج منها بابتلاء.
"ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمْ الأمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ"