الشيخ/عبدالرب النقيب يدعو يافع قاطبة بالوقوف الحازم إلى جانب الحزام الأمني في إنهاء قضية تلب.
يافع/عدن الغد/نايف المدوري.
أصدر الشيخ/عبدالرب أحمد النقيب نقيب يافع يوم الإثنين الموافق2016/11/14م بيانا حول الأحداث الأخيرة في منطقة تلب مكتب اليزيدي جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الأمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وصدق الله القائل في محكم التنزيل :
( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ )
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ))
وبعد:
تابعنا ونتابع بكل جد ومثابرة وظلينا ولا زلنا على تواصل دائم مع كل الخيرين الساعين بصدق وجد لإطفاء الفتنة التلبية المقيتة ليس من اليوم فحسب بل منذ أن بدأت فتنة أخواننا وأبنائنا في تلب تطل بقرونها الدامية، وتخرج بظلمها وظلماتها عن كل الشرائع والقوانين والأعراف إلى كل ما يستدعي الوقوف الحازم الصلب من كل أبناء يافع، مشايخ وأعيان قبائل وأفراد ،معنيين ومسئولين، لوضع حد وحل حاسم وحازم لهذه الفتنة المقيتة.
كما تابعنا ونتابع ونثمن تثميناً عاليا دور أبناء قبيلة اليزيدي المشرف ليافع قاطبة حيث شدوا عزمهم ووحدوا كلمتهم ودفعوا بكل ثقلهم وقدموا الغالي والنفيس عن صدق وإخلاص وبكل إيثار وتفاني لإطفاء نار هذه الفتنة التي استطار شرها وأصبحت تهدد أمن يافع كافة.
وبكل صدق وجد نحيي ونبارك ونساند الخطوات العملية الجادة التي وصل إليها إجماع أخواننا أبناء قبيلة اليزيدي وذلك بتفويضهم الكامل للحزام الأمني في يافع بالتدخل المباشر لكف نار فتنة آل بن حسن وآل بن فليس المعروفة والمشتعلة نارها بينهم في قريتهم تلب لأكثر من عشرين عام والتي بلغت من الظلم والتجاوز ما يستدعي كل ضمير يافعي حي أن نقف موقف الرجل الواحد إلى جانب قيادة وقوات الحزام الأمني لوضع حد وحل حاسم لهذه الفتنة الممقوتة.
كما تابعنا بكل اهتمام الجهود الصادقة الخيرة التي قامت بها لجنة الوساطة المفوضة لمتابعة حل النزاع وثمنا تثمينا عاليا قدومها من المملكة العربية السعودية وتواصلها مع الحزام الأمني وتسليمها ملف القضية له بعد الإجماع الموثق والموقع بالعهود من كافة مشايخ وأعيان وأبناء قبيلة اليزيدي جميعاً.
وعليه :
نجدد دعمنا لكل الجهود الخيرة، ونشد أزر كل المخلصين، وندعو كل مشايخ وأعيان يافع ورجالها إلى وقفة توازي شموخ يافع ومكانتها وسمعتها التي تجاوز صيتها الآفاق تضحي وتفدي وطننا الجنوب، وتدعم وتساند الحق كما عرفت بتاريخها المناصر لكل حق والدافع لكل ظلم خارج نطاقها الجغرافي فما بالنا عن فتنة تضرم نارها بقلب يافع وبقلب كل يافعي.
ومن هنا ومن مكانتنا المتواضعة إمام يافع وشموخها نؤكد وندعو يافع قاطبة إلى وقفة حازمة فعلية صادقة وواضحة لا مواربة فيها مع كل خطوة يقوم بها الحزام الأمني حتى يبلغ ونبلغ المرام الذي نسعى إليه وننشده جميعا في كف نار هذه الفتنة ورمي الباطل بالحق حتى يزهق بكل عدل وإنصاف، وبما يرضي الله ورسوله، ويعزز روح الوئام، ويرسي دعائم التصالح والتسامح لما فيه خير أبناء يافع كافة.
آخذين بالاعتبار حكم مشايخ مكاتب يافع العشرة والموقع عليه من قبل كل أطراف النزاع دون استثناء والذي استمر في تنفيذه خمس سنوات تقريبا دون أي عوائق.
بارك الله فيكم وسدد خطاكم لما
فيه خير يافع والجنوب عامة.
والله على ما نقول شهيد.
|