[علي المفلحي]

#درسب
هل تخلت الإمارات عن الزبيدي وشلال؟!

هل بدأت الإمارات بالبحث عن البديل لمحافظة عدن وشرطة عدن ؟!
اللواء عيدروس لم يلوح بتقديم استقالته ولكن قد يتلقى ضغوط في حالة فشلة سفرته الأخيرة إلى الإمارات من الوصول إلى أي حلول ..

نتمنى أن ينكشف لنا الستار قبل منتصف شهر نوفمبر لكي لا يفيق الكل على كارثة جديده وثورة جديدة وتغيير جغرافي جديد الناس في عدن يبحثون عن مرتباتهم يبحثون عن الكهرباء والماء والسلطة أثبتت ركاكتها في احتواء الأزمة في المحافظة ..

ليس هذا فحسب بل أصبحت الناس في عدن تعاني ومن حاول المحافظ يوصدون أبواب الشكوى لكي لا تصل إلى الزبيدي حتى صنعت فجوة بينه وبين المواطنين ومع الايام توسعت تلك الفجوة حتى أصبحوا يتنمون ايام ما قبل الحرب ..

ليس عيدروس من جعلته الحكومة وبطانته في مأزق حتى مدير أمن عدن شلال تجاوزت مدير مكتبة عبدالدايم خلقت شرق كبير بينه وبين من يقبعون ظلماً في السجون مدير مكتبة سخر كل إمكانية إدارة الأمن لأغراض شخصية وأعمال بلطجة وللأسف لم يحرك شلال ساكن ضده ..

يحدث في عدن ظلم ويحدث أيضاً تنكيل لشباب قدمت روحها فداء تراب عدن ولكن للأسف من يظلمهم هم من فرحوا بقدومهم الحكومة والشرعية ليست نسيج سابق مع الشعب مثلما عيدروس وشلال فلماذا سكتوا على ظلم شباب عدن من قبل حزام أمن عدن الإماراتي وقوات عبدالدايم وبطانة المحافظة ؟!

فعلاً لن يتردد أهالي عدن من شطب تاريخ شلال وعيدروس مثلما شطب تاريخ مناضلين سابقين فالجوع والظلم والمعاناة تجبرك أن تغرس مخالبك في إحشاء أعز الناس الليك لذا يؤسفني أن يقول أهالي عدن الباب يفوت جمل فقبل أن يقولوا هذه العبارة لديكم مجال في الإصلاح وترميم الشرخ بمصارحة الناس انكم مغلوبون في أمركم وان التغيير لأبواق الظلم والفساد صعب جداً ..

#ما_اصعب_اللحظة_التي_تسقط_فيها_الاقنعة_دون_سابق_ان ذار
#احمد_الدماني