عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-10-24, 11:25 PM   #688
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,534
افتراضي

انقذوا مصفاة عدن. ............... ............................ مصفاة عدن ، اسم له رنين الدراهم ، وصريف الذهب ...أعظم مشاريع الامبراطورية العجوز على الإطلاق ، السحابة التي لم ينقطع قطرها ، والضرع الذي لم يجف لبانه ... سيد المرافق الحكومية وكبيرها دون منازع ... مصفاة عدن سنفونية نجاح ، وأسطورة عظمة ، هتك سترها الفاسد عبدالسلام حميد الضالعي ، وخدشت حياؤها قرارات الفانوس عيدروس الزبيدي حين عين ابن عمه عبدالسلام مديرا لشركة النفط ، لكي يحكموا سيطرتهم على المصفاة لينهبوا خيرها ، ويستقووا بمواردها لتنفيذ مشروعهم العظيم ( إعادة مجد أمبراطورية الضالع ) فالقرارات التي توالت على عليها كالصواعق لم تترك كادرا من كوادرها ، ولم تبق كفائه من كفائتها ، فعبدالسلام يقترح والفانوس يقرر ، حتى قضوا على الكفاءات القوية التي لن تنصاع لهم ، ولن تقبل أن تقوم بدور الذيل التابع ، فبدأو حربهم في السيطرة على المصفاة على ثلاث مراحل : الأولى : سيطر عبدالسلام حيمد مدير شركة النفط على شركة مصافي عدن بسبب ضعف مديرها السابق وأصبح القاطع المانع على شركة النفط والمصفاه معا ، وأصبح المتحكم في شراء النفط وتخزينه في المصفاه و إعطاءها نسبه ضئيله من الربح ، والتحكم في بيع النفط ومشتقاته متى شاء وكيفما يشاء ، وحين تم تغيير المدير التنفيذي للمصفاة بكفائة إدارية ذات شخصية قويه ومؤثرة وهو الأستاذ/ محمد البكري بدأ البكري بوضع خطط لمشاريع كبيرة تنتشل المصفاة من وضعها المزري رغم تضييق الخناق عليه من شلة الضالع ، إﻻ أن الرجل استمات في الدفاع عن المصفاة ، محاولا إنتشالها مما هي فيه ؛ فألب عليه عبدالسلام شلة الضالع فلم يستطع عبدالسلام اخضاع الرجل بالترهيب ، ولم يستطع أن يستميله إليه بالترغيب من خلال الإغراء بالمال والتمكين في المنصب من خلال استخدام نفوذ شلة الضالع بقيادة الفانوس وسارق البقر شلال ، فمضى البكري في تنفيذ خطة إنقاذ المصفاة وحصل البكري على توجيهات رئاسية بعمل مساكب لكي يكون الشراء عبر المصفاه والبيع عبر المصفاه أيضا ، فجن جنون عبدالسلام وحاول ايقافها لأكثر من مرة لكن المصفاة استمرت في العمل ، فاستماتت شلة الضالع في الدفاع عن موارد النهب التي تنهبها من خلال بيع الكميات المهولة التي تقدر قيمتها بالمليارات باسم المقاومة ، وكذا عائدات الجور الظالمة في فارق الزيادة الغير قانونية 700ريال في كل دبة التي تعود بمبالغ يعجز المرؤ عن حصرها إذ تقدر بمليارات الرياﻻت يستلمونها عدا ونقدا ، وكذا عمليات بيع النفط الغير مشروعة في السوق السوداء من خلال نقله وتوزيعه بأوراق رسمية مختومة بختم شركة النفط ووثائقها ، وبقواطر الشركة مستغل عبدالسلام صفته الرسمية كمدير لشركة النفط ، وشلال كمدير للأمن يسهل مرور هذه الكميات المهربة لبيعها في السوق السوداء في المحافظات الشرقية فبنوا امبراطوريات عظيمة ، واورثتهم صفقات الفساد ثراءا فاحشا ، وإدا أردت أن تتحقق فنظر إلى وجه عبدالسلام وشلال كيف كانا بالأمس ؟؟؟ وكيف أصبحا اليوم ؟، كل هذا على حساب المسكينة عدن التي حولها غجر ولصوص الضالع كبقرة الهندوس لها قدسية الاسم فقط ولهم الريع والخراج . .المرحلة الثانية : حاكوا فصول مسرحية هزلية عنوانها العيسي ليشغلوا بها الناس عن فسادهم ، ويلفتوا أنظار الناس عما يقومون بهم من نهب وسرقة ، فاطلقوا حربا إعلامية على الشيخ أحمد صالح العيسي ، رجل الأعمال الوحيد الذي كان يجاهر بدعمه للمقاومة جهارا نهارا بالمال والسلاح ، فحين كانت شلة الضالع تردد عبارتها المشهورة حرب العربية اليمنية ﻻتعنينا في حين كانت جحافل حليفهم السابق الحوثي تعيث في الأرض فسادا قتلا وتشريدا وحصارا كانت سفن الشيخ أحمد العيسي تنخر عباب البحار تحمل السلاح والإغاثة وتنقل قادة المقاومة من وإلى عدن وتزود المصفاة بالمشتقات النفطية التي لوﻻ وقوفه لما استمرت شركة النفط في العمل يوما واحدا ، فغاضهم ذلك لأن الاقزام يتلاشون حتى ﻻيرون بالعين المجردة حين يقفون بجوار العمالقة ، فرأوا أن أول عمل لهم هو تشوية كل من كان له فضل أو موفف أو تضخية في صنع ملحمة عدن فكان الشيخ أحمد العيسي ، والأستاذ نايف البكري أول أهداف سهامهم فاطلقت شلة الضالع كلابها المسعورة على الرجل محملة إياه أزمة المشتقاة النفطية فخرجت شركة عرب جلف ببيان رسمي متحدية لصوص الضالع بالرد رسميا كما وضحت هي في بيان رسمي ، وشرحت فيه كيف رست المناقصة على الشركة ؟ والطريقة التي تمت بها المناقصة ، وأوردت بالأرقام فارق السعر بينها وبين أقرب منافس، و كذا الديون التي على الدولة للشيخ العيسي التي تجاوزت أكثر من ثلاثين مليار ، وتحدت شركة عرب جلف التي يملكها الشيخ أحمد العيسي عبدالسلام حميد أن يرد بصفته الرسمية كما ردت هي على مزاعمه بصفتها الرسمية ، فبلع لسانه و لجأ لإطلاق التهم جزافا بطريقة سوقية مبتذلة رخيصة العيسي سبب أزمة المشتقات النفطية ، العيسي سبب فشل السلطة المحلية ، فالعيسي سبب لكل الأزمة ابتداءا من أزمة النفط والغاز وانتهاء بغلاء أسعار الطماط والبطاط وكأن الشيخ العيسي هو من تولى أمر عدن وليس الفانوس . المرحلة الثالثة : وهذه المرحلة ﻻنبالغ إذا اطلقنا عليها القاضية فإذا لم تقف الحكومة ، والمقاومة ، والأحزاب ، ومنابر الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني ، في وجه فساد وفوضى شلة الضالع ، فسيقوضوا أركانها ، وستتهاوى جدرانها ، ولن تصحوا الناس إلا على وقع الكارثة ، فإصرار الصوص على إفشال المصفاة جار على قدم وساق أخرها إفشال إنشاء مشروع المساكب فقد استطاع الأستاذ محمد البكري المدير التنفيذي لمصافي عدن الحصول على توجيهات رئاسية بإنشاء مساكب خاصة بالمصفاة وستعمل هده المساكب على بيع وتخزن النفط عبر شركة مصافي عدن وبذلك سيكون التخزين والبيع والشراء عبر المؤسسة الأم مصافي عدن وهذا من صميم عملها ، ومن أبجديات مهامها لكن هذا العمل لم يرق لشلة الصوص القادمة من جبال الضالع فتداعوا جميعا لوقف هذا العمل الذي سيعود مردوده على المواطن من حيث انضباط التسعيرة وضمان عدم التلاعب بالكميات ، وسيرفد خزينة الدولة بأموال طائلة ، لكن شلة الضالع ﻻتعنيها سوى الأموال التي تختلسها من قوت الشعب ، والمشاريع التي تعود بالربح الوفير على لصوص النضال والمال ، فتداعوا مرة أخرى لإفشال هذا العمل ، فقاموا بإيقاف تنفيذ مشروع المساكب بالالتفاف على هذا المشروع من خلال إبرام اتفاق غير قانوني بين أحمد مسعد الضالعي المدير العام وعيدروس الزبيدي الضالعي يقضي بوقف مشروع المساكب لتستمر أموال الفساد بالجريان في ساقية لصوص المال والنضال ...احمد اليافعي منقوول
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس