سلمتم رقابكم للزمرة والطغمة الجنوبيين ..فذوقوا وبال أمركم
كتبها :وضاح حسين المودَّع
....
....
خفتم على الوحدة ..رغم أنها مجرد وسيلة وليست غاية
فصار الساسة الجنوبيين يقسمون شمالكم أشلاءأشلاء
...
خفتم من انفصال الجنوب ..فنقلوا كل دولتكم الى جنوبهم
ويسحبون بنككم المركزي وبنوككم التجارية ال17 الى جنوبهم
.....
راضيتم الساسة الجنوبيين بالمناصب ..فدمروا شمالكم وقال أحدهم وهو حسين عرب : أن تستمر الفوضى في الشمال لفترة أطول فهذا سيكون مفيداً جداً لنا كي نستعيد دولتنا الجنوبية
.....
رضيتم أن تصعدوا مرتزق هارب محكوم عليه بالاعدام في جنوبهم لرئاسة وطنكم ثم سلمتم رقابكم له ثم سكتم على التمديد له مدة أطول من سنتين ..فاستدعى أعداء وطنكم ودمره تماما ويريد الان أن يمتيكم جوعا بنقل الموارد الى بطنه
.....
قالوا لكم لولا موارد الجنوب لهلكتم ..وهاهم الان يجوعونكم من نفط مأرب وغاز مأرب ولاوجود لأي موارد بالجنوب
.....
يميتكم الجنوبي عبدربه كل يوم ألف مرة بتجفيف مواردكم ونقل البنك المركزي ..ويدفعكم للخصومة والقتال فيما بينكم البين كيمنيين شماليين ..فيما هو يقهقه ويسرق مواردكم
.....
خفتم من الانفصال ..وكأن الجنوب ليس أكثر من كارثة على الشمال
فذوقوا وبال أمركم ..يمنكم يتمزق ويموت جوعا ..بسبب الجنوب
.......
نزلتم للجنوب كي تلاحقوا المتطرفين ..فكان جزائكم الترحيب بحثالة الكون من الغزاة الخليجيين ولم يكتفي المتطرفين والجنوبيين بذلك بل توجهوا شمالاً لقتالكم كمرتزقة أجانب تحت نعال مملكة ال سعود
.....
سيذكر التاريخ أن الوحدة مع ساسة الجنوب زمرة أوطغمة أو حراك
كانت كارثة اليمن ...وسيستمر تدمير اليمن طالما وصوت الرافضين لصوت وحدة الابتزاز..لازال صوتاً خافتاً
....
ارفعوا صوتكم ..واجهوا الحقيقة ..
فليذهب الجنوب إلى الجحيم ..
يهمنا وطننا واسمه اليمن ..
أما وطنهم فهو بلا هوية ومجرد نكره في سياق النفي (الجنوب)
.....
كفرت بوحدة الابتزاز منذ سنوات
حذرت من الابتزاز الجنوبي المسمى كذبا (القضية الجنوبية)
دعوت علناً للانفصال والخلاص من الكائنات السياسية الجنوبية
......
لاينفع المعروف مع الساسة الجنوبيين زمرة وطغمة وحراك ..إلا نادراً..والنادر لاحكم له ..النادر لاحكم له ..النادر لاحكم له
....
لن يهدأ الشمال ولازال زمروي أو طغموي جنوبي يحكمونه
....
واجهوا حقيقة الأمور ..وافهموا مالذي يحدث لكم منذ حكمكم جنوبي
.....
اللهم إني بلغت منذ سنين ..اللهم فأشهد
#وضاح_المودع
|