مع أقتراب مليونية 14 أكتوبر كثر الحديث عن الفيدرالية.
مهما تكن الظروف ومهما تكن الضغوط فأنها ستفشل أمام إصرار وتحدي الشعب الجنوب الماضي بطريقه نحو التحرير والأستقلال وفك الأرتباط.
سبق وقلت بأن الشعب الجنوبي أتخذ قراره فقرار لارجعة به فقرار فك الأرتباط وعودة دولة الجنوب لانقاش به ولامساومة ولا مناورة ، أقول ذلك بعد أن لاحظت في الأونة الأخيرة وأنا أقرء المشهد الجنوبي قُبيل مليونية الرابع عشر من أكتوبر أرتفاع وتيرة نغمة الفيدرالية مع الشمال بالف ذريعة وذريعة التي يسطرها البعض ، اليوم الجنوب أمام قرار نهائي لارجعة به قرار أمتلاك حقه بتقرير مصيره وبعودة دولته التي أختطفها المخلوع صالح والأن يساوم البعض عليها بأن تكون فيدرالية كمرحلة أولى لكي لاينصدم التحرير والأستقلال وفك الأرتباط مع المجتمع الأقليمي والدولي .
حقيقة لا أعرف لماذا البعض يضع هذا الأعتبار فقط بشأن قضية الجنوب وهو مُدرك تمام الأدراك بأن المجتمع الدولي برمته يعترف بمن يمسك الأرض ومن يمتلك قراره بيده لابيد دول الأقليم ولا بيد الحوثي ولاالمخلوع ، لذلك نسمع من البعض نعمة الفدرله كمرحلة .
لاياسادة ياكرام حق الشعب الجنوبي لايُجزء ولا يُعطى بأقساط مريحة فيكفي أكثر من ربع قرن عاشها وسط بؤس وخراب ودمار وآن أوان أن ينتشل الشعب الجنوبي نفسه متكلاً على الله وعلى سواعد شبابه وشيبانه ونسائه وفتياته وأطفاله ويُعلن على رؤوس الأشهاد قي يوم الرابع عشر من أكتوبر القادم فك أرتباطه مع الشمال وعودة دولته الجنوبية ، غير ذلك أدعو الشعب الجنوبي كله من المهرة لباب المندب بأن ينتفض ويحتل ساحة العروض في خور مكسر ولا يُغادرها أطلاقاً إلا وقد أنتزع حقه بعودة دولته أنتم الشعب مصدر السلطات وأنتم من يُقرر وأنتم ومن يتخذ القرار ولا أحد غيركم وهذا حقكم وأعلنونها بكل صراحة ووضوح كأعلان دستوري يستمد شرعيته من مليونية الرابع عشر من أكتوبر المقبل الذي ستولد به الجمهورية الثانية للجنوب بأذن الله ورعايته وبفضل تضحيات شهداءه
|