[علي المفلحي]

فضيحة مدوية لوزير حقوق الإنسان اليمني.. رفض مشاركة جنوبيين في دورة للأمم المتحدة بجنيف خشية طرح قضية استقلال جنيف(عدن الغد)خاص:
مرة أخرى، وقع وزراء في الحكومة الشرعية في فضيحة الممارسات العنصرية تجاه الجنوبيين بصورة متكررة لممارسات عمرها ربع قرن من الزمان، بدأ الرئيس المعزول علي صالح عقب اجتياح للجنوب في صيف العام 1994م بمساندة ودعم من جماعة الإخوان المسلمين.

دون سابق انذار يرفض وزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحي مشاركة صحافيين وناشطين جنوبيين من حضور دورة متعلقة بحقوق الانسان ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا.

مصادر صحيفة (عدن الغد)" أكدت ان وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي رفض مشاركة أي جنوبي في الدورة، دون أي سبب يذكر، فيما تؤكد مصادر حكومية في الرياض ان وزير حقوق الانسان بات منذ تعيينه يمارس العنصرية تجاه الجنوبيين.

ومنذ تعيين الأصبحي وزيرا لحقوق الإنسان دأب على مهاجمة الجنوبيين تارة والانتقاص من قضيتهم تارة أحرى.

مسؤول حكومي في الرياض قال عبر الهاتف " إن وزير حقوق الإنسان عز الدين لم يرفع أي تقارير للأمم المتحدة عن الاحداث الدامية في الجنوب، من بينها الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها الجنوبيون.

ناشطون وإعلاميون جنوبيون عبروا عن امتعاضهم جراء مواصلة منعهم من المشاركة مع وفود الحكومة الشرعية.



وقالوا في رسالة بعثوا بها إلى صحيفة (عدن الغد) " إن هناك استياء واسع بسبب سفر عدد من الاعلاميين والنشطاء الشماليين المحسوب بعضهم على حزب الاخوان الى جنيف لحضور دورة الامم المتحدة المتعلقة بحقوق الانسان.

وأكدوا " أن وزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحي أوفد اكثر من 7 صحفيين ونشطاء شماليين لحضور الدورة ".. مشيرين إلى أن " اغلب المشاركين لا يجيدون اللغة الانجليزية وتم استبعاد الصحفيين الجنوبيين من هذه الدورة، دون أي سبب يذكر... متهمين وزير حقوق الانسان بممارسة العنصرية تجاه الجنوب".

وأقر مؤتمر الحوار اليمني منح الجنوبيين 50% في السلطة والحكم الا ان وزير حقوق الانسان اليمني ووزراء أخرين يمارسون نفس سياسة المخلوع صالح تجاه الجنوبيين.

يتعمد مسؤولون محسوبون على جماعة إخوان اليمن استبعاد مشاركة الجنوبيين في لقاءات الامم المتحدة، خشية من طرح قضية استقلال اليمن الجنوبي الذي تعرض لغزو شمالي مرتين.

من جهته، قال مصدر في الحكومة اليمنية بالرياض " إن وزير حقوق الإنسان رفض مشاركة أي صحفيين من خارج حزب الإصلاح وبالأخص الجنوبيين، خشية ان يعقدوا أي لقاءات في جنيف بشان قضية المطالبة باستقلال الجنوب التي يرفعها الجنوبيون منذ ان تعرضت بلادهم لغزو شمالي من قبل صالح وجماعة الإخوان المسلمين.

ويتخوف الوزير الأصبحي من ان يستغل الجنوبيين تواجدهم في جنيف لطرح قضية بلادهم، وهو الأمر الذي تطرحه بعض القوى الشمالية المدعومة من إيران.



#صالح_أبوعوذل

اقرأ المزيد من عدن الغد | فضيحة مدوية لوزير حقوق الإنسان اليمني.. رفض مشاركة جنوبيين في دورة للأمم المتحدة بجنيف خشية طرح قضية استقلال الجنوب