في مكتب اليمنية بالقاهرة تهان كرامة الجنوبيين..
يعيش الجنوبيون الذين يريدون السفر من والى عدن اوضاع مأساوية بسبب ما تقوم به شركة اليمنية للطيران من عمليات ابتزاز بحقهم..
اذا نويت السفر من عدن عليك شراء تذاكر سفر من مكتب اليمنية باعتبارها الشركة الوحيدة التي تسمح لطائراتها دخول مطاري عدن وسيئون، لكنك لا تحصل على التذكرة ببساطة ودائماً ما يعتذر لك المكتب او مندوب المبيعات ان الطائرة لم يعد فيها مقاعد لكن يمكنك دفع مبلغ إضافي لحجز مقعدك في الدرجة السياحية..
سعر التذكرة يصل الى اكثر من الف دولار..
وعند صعود الطائرة تجد نفسك مرمي بمؤخرة الطائرة وتكتشف انك ضمن الكثير ممن دفعوا مبلغ إضافي..
عند العودة تذهب لتأكيد الحجز في مكتب اليمنية بالقاهرة وعليك ان تدفع مائة دولار لان الطائرة ممتلئة في الرحلة القريبة او عليك الانتظار شهراً كاملاً..
تضطر دفع المبلغ لتفاجىء بإلغاء الرحلة المتجهة الى مطار عدن، ويتم إبلاغك بوجود إمكانية للسفر عبر مطار سيئون لتتفاجىء قبل ساعات من السفر عن إلغاء الرحلات الى سيئون..
تنتظر عدة أيام وانت تتردد على مكتب اليمنية بالقاهرة، ويتم إبلاغك بقدوم الفرج وإعلان رحلة قادمة الى مطار عدن وعليك تاكيد الحجز..
تتفاجىء بطلب الموظف منك بدفع مبلغ إضافي جديد لان الدرجة التي تظهر في ورقة الحجز هي في درجة اعلى بينما لم يعد هناك اي مقعد شاغر ولم يعد سوى مقاعد في درجات اخرى تختلف عن الدرجة التي حجزت عليها..
لتجد نفسك تدفع اربع مرات مبالغ إضافية لرحلة غير مضمونة..
هذه المعاناة يتعرض لها الجنوبيين فقط، في حين تجد المسافرين الى مطار صنعاء يتم معاملتهم بصورة طبيعية..
في مكتب اليمنية مفارقات ليس أقلها صورة "الدنبوع" تعتلي الجدار بينما يعتذر لك الموظف انه ليس بمقدوره مساعدتك فالأمر مرتبط بالمركز الرئيسي لشركة اليمنية بصنعاء..
|