عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-22, 05:21 AM   #528
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,377
افتراضي

*هام جدا*
_بسم الله الرحمن الرحيم_
،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،، ،،،،، ،
*حقيقة هامة جداً في واقع قضية شعب الجنوب*
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وما الذي يجب علينا قيادةً وشعبا عمله في جنوبنا العربي بما نشاهده في واقعنا المنظور ..
،ًًًً،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تسائلات كثيرة تتناقلها عامة الناس في جنوبنا العربي ..
وما آلة إليه الحرب الأخيرة من تغييرات على واقع قضيتنا والمنطقة .
،ً،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قررنا تقييم حقيقة ما يدور في واقعنا في محافظاتنا الجنوبيه بطريقة مختصرة حتى يتسنى لنا جميعا قيادة ، وشعبا ، ًما الذي يجب علينا عمله ...
من وجهة نظري الشخصي
و لكن قبل أن أطرح

*رؤيتي الشخصية بما الذي يجب علينا فعله*

يجب تقييم واقعنا المنظور تقييما صحيحا ومختصرا

_وأتمنى من القارئ مواصلة قراءته كاملا .._

*وهو كاﻵتي:-*

1-تقييم حقيقة قضية دولة جمهورية اليمن الديمقراطبة الشعبية في واقعنا المنظور .

2-التوضيح عن أخطاءنا بالتعامل مع واقعنا وما أسبابها .

3- ماهي الرؤية الناجحة بما يجب العمل فيها ..

*أولا:-*

التوضيح في تقييم دولتنا جمهوية اليمن الديمقراطية في واقعنا المنظور وهي *كالتالي :-*

1- الكل يعلم أنه كان لنا وطن مستقل له سيادته الكاملة وبمعنى أصح دولة لها سيادتها كبقية الدول العربية ، ونعلم أيضا أن دولتنا دخلت بمشروع شراكة ( الوحدة ) مع دولة عربية جارة لم تندمجان في الواقع مثل الوحدات العسكرية التي لازال كل معسكر محتفظ بأفراده دون دمجهم مع معسكرات الدولة اﻷخرى باستثناء نقل بعض المعسكرات عن مواقعها ، وكذا التحفظ كلا بمرفقه في أقلب المرافق الحكومية ، وغير ذلك باستثناء فتح الحدود بين الدولتين والسماح للشعبين للدخول كلن منهما بالهوية الشخصية ..

2- كما نعلم أن تلك الشراكة في مشروع الوحدة بين الدولتين انتهت بعد أربع سنوات بشن حربا على المعسكرات التي تتبع دولتنا بغرض السيطرة على بلادنا أرضا ، و إنسانا لنهب الأرض والثروات ، واستعباد اﻹنسان باسم الشراكة ( الوحدة ) ، *وقد سرحوا كل كوادرنا العسكريه لتتحول أرضنا إلى غنائم حرب ، ودعس كرامة اﻹنسان الجنوبي ، بل مورس علينا كل أنواع التعسف والتهميش على عامة شعبنا الجنوبي ، وهذه حقيقة لن ينكرها أحد ، باستثناء أدوات قليلة من ضعفاء النفوس من أبناء جلدتنا الذي جعلهم الاحتلال فقط للتظليل العالمي ، لكي يكونوا مشرعنين لنهب أرضنا* ..

3- نعلم أيضا أن شعبنا الجنوبي قد خرج بثورة شعبية تحررية لاستعادة هويته وفك ارتباطه من دولة الاحتلال اليمني ، وقد حضيت باغلبية الشعب الجنوبي منذو انطلاقها بالفين وسبعه ، بثورة تحررية حقيقية ، ومستحقة في مشروعها ، باستعادة الوطن ، والهوية ، والدولة بحدودها الجغرافية المعروفه بما قبل عام 1990م ، رغم القمع الذي مورس على شعب الجنوب من قبل سلطة الاحتلال أنذاك ، وحتى بعد تعاقب منظومة نفوذهم السياسي في دولة الاحتلال بالفين واحدى عشر فهم كانوا بنفس الهيمنة مرورا بالفين وخمسة عشر للعدو ؛ إن الأخير المتمثل بالحوعفاشي الذي لايقل شأنا عن سابقيه ، وإن كان تنوعهم بالشكل لكن مضمونهم واحد ..

4- كلنا نعلم أن عاصفة الحزم أتت بطريقة فجائية للقضاء على القوى الحوعفاشية لدولة الاحتلال
الممتدين في محافظاتنا الجنوبية ..

5-وبعد تدخل عاصفة الحزم للقضاء على عساكر الحوعفاشية ..
حضيت عاصفة الحزم بترحيب شعبي واسع في محافظاتنا الجنوبية بغض النظر من قراءتها سياسيا طالما وهي تستهدف تلك العساكر التي كانت تقتل أبنائنا ، وهي نفس العساكر التي قتلت أبنائنا منذو اقتحامها لدولتنا بعام 94 لهذا حضيت عاصفة الحزم بترحيب شعبي واسع في محافظاتنا الجنوبية وقد هب شعبنا للمعارك ؛ فكان هدف شعبنا الوحيد من عاصفة الحزم التي يقودها التحالف الاستفادة منها بما يقدموه من الدعم هو ﻷجل إزاحة تلك العساكر الظلامية عن كاهله التي كانت تقتل أبناء شعبنا الجنوبي طيلة عقدين من الزمن ؛ فتم الترحيب بالعاصفة بغض النظر عن أي مظلة كانت القصد التخلص منها ، وعدم قبولها في مناطقنا الجنوبية ..
،
6- ونعلم أيضا إن اندفاع شعبنا الجنوبي الهائج والمتلهف لمواجهة العساكر الحوعفاشية كان اندفاع هائج بسبب ما ذكرنا لكم أي بغرض الثأر والتخلص من تلك العساكر على اتجاه هدف شعبنا نحو استعادة هويتنا ووطنا الجنوب العربي المنشود ؛ لهذ فقد تزايد التدفق البشري من شعبنا الجنوبي للمشاركة في الجبهات والتحاقهم في مقاومتنا الجنوبية المرتبة والمنتضمة حالة بدون احتواء الملتحقين الغير منضمين تنظيميا نظرا إلى الاحتشاد من أبناء شعبنا للمشاركة بالجبهات مما اخفقنا في عدم التنسيق المحكم بين مقاومتنا الجنوبيه ..

7- استطاع شعبنا الجنوبي من خلال مقاومتنا الجنوبية مع مساعدة عاصفة الحزم التحرير ، والتخلص من تلك القوى المحتلة من محافظاتنا الجنوبيه بالانتصار الميداني الساحق ، بغض النظر عن التنسيق المحكم لمقاومتنا الجنوبية مع الملتحقين الغير مؤهلين تنظيميا وعلميا ..

8- ونعلم أن مقاومتنا الجنوبية بعد التحرير مباشرة أحكمت السيطرة والقبضة علي أماكن و مواقع ومعسكرات وكافة المرافق الحكومية الأخرى التي كانت تلك العساكر العدوانيه مسيطرين عيها في أقلب محفظاتنا الجنوبية وكان انتصار ميداني ناجح ، وساحق بامتياز ، وكان بمقدورنا تحويله في حينه إلى ترجمة سياسية ، ونصر سياسي شامل ... وسوف نوضح لكم أسباب تلك الإخفاقات في التأخير .. الحسم السياسي الذي كان ينبغي أن يرافق الحسم الميداني ..

*ثانياًً:*

إستناداً إلى الفقرة الأولى والتي قيمنا فيها واقعنا المنظور نأتي إلى
التوضيح عن الإخطاءات واسبابها ، ولكن قبل أن اتطرق إلى توضيح أخطاءنا يجب أن نذكر كذلك العوامل الخارجية ..

صحيح ان هناك عوامل كثيرة خارجية وداخلية ، وربما مشاريع سياسات دول إقليمية وحتى عالمية تنظر من زاويتها بشأن الأحداث بواقع منطقتنا الإقليمية الغير ملبية لتطلعنا في وقتنا المنظور لكن كان بمقدورنا جعل الجميع يستجيب الى سياسة الإرادة الشعبية لشعب الجنوب بعد إستحالة أي مشاريع أخرى ترقيعية فلا يمكن أن تظلم شعبنا، ولاسيما بعد إستحالة إجبار إرادة شعب الجنوب بأي مشروع آخر غير التحرير والاستقلال ، واستعادة وطننا فالسياسة الخارجية سوف تتغير لما هو بمصلحة المنطقة ، واستقرارها ، واستقرار المنطقه يكمل بإعطاء شعب الجنوب خياره
لهذا فقد أخطأنا ، واخفقنا *وكانت اﻷخطاء كاﻵتي* :-
1- أننا لم نعد خطة ورؤية سياسية موحدة وناجعة بين مكونات الثورة الجنوبية للتعامل بها أمام الخارج والداخل بصورة موحدة والتي لم تجد مقاومتنا الجنوبية رؤية سياسية في مرحلتها الثانية فيما بعد التحرير مباشرة ، والتي كان باستطاعتنا من خلالها توجيهها سياسيا بطريقة عملها في مرحلتها الثانية لكون ما تمتلكه مقاومتنا الجنوبيه هو برنامج أحكام ميداني وسيطرة مدانية فقط ...

2- عدم وجود على الأقل خطة مبدئية لاحتواؤ المقاومة العفوية الغير مؤهلة تنظيميا ، وعلميا ولحاقها بالمقاومة الجنوبية المرتبة تنظيميا..

وهذه الإخفاقات قد سهلة للعوامل الخارجية أن تجبر المقاومة في عدم قدرتها بالاستغنا عنها مما جعل مقاومتنا تلتجئ إلى دخولها تحت مظلة الشرعيه ، بالاضافه إلى عدم إدراك المؤامرات اﻷخرى مثل عدم تقييم من قبل من يتعمد بخلخلة الأمن .. ومن الذي مخترق قوانا اﻷمنية في محافظاتنا الجنوبية فهناك قوى عدوانية حوعفاشيه ، وغيرها تعمل بخلخلة الأمن وافتعال الأزمات واستهداف الرموز الوطنية الجنوبية مفادها كالتالي:-

1- تغزيز شعب الجنوب في ثقته في قيادته البطلة .

2- وحتي لاتستطيع قيادة شعب الجنوب من ترتيب أوراقها بالاتجاه الصحيح والقبول بنفوذ الشرعية الأحمرية ، وهذه ورائها مخابرات داخلية وخارجية
فما نلاحظه من دعم غير العنصر الغير موالي لخيار شعب الجنوب ما هو الا دليل علي ذالك ..
لكن ما الذي يجب علينا عمله ..

*ثالثا:-*

*ما الذي يجب علينا قيادة وشعبا عمله*

أنا وضعت رؤيتي الشخصية بما الذي يجب علينا عمله بما يخدم شعب الجنوب أرضا ، وإنسانا ، ولكن أريد أن أطرحها أمام جهاتنا المعنية أولا عسى أن تحض بالقبول بها ، وإذا لم تدرج ضمن أعمالنا ، فاعلموا أننا بمنعطف خطير وربما سنرجع ليس إلى نقطة الصفر وحسب ، بل أسوأ مما كنا عليه ، وسوف أرفقها لكم لاحقا مع هذا التقييم
كمسوده لكم ، وطرح ملاحظاتكم عليها ....

و بالأخير دمتم ودام شعبنا الجنوبي ذخرا لأبنائه

*توقيع✍🏼✍🏼اب ووجدان الحدي اليافعي*

حرر بتاريخ _2016/7/15م_
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس