الحب السياسي
بقلم/ عبدالسلام محمد قاسم
18/7/2016م
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الحب هو النافذة المباشرة إلى لب الشخص،، وان التقييم او النقد القائم على الحب فهو يفتح البصيرة على عكس الكراهية المسبقة وهذا له اثر في جميع جوانب الحياة والاتجاهات وان الحب السياسي كلمة كبيرة لها دلالات ومعاني ومفاهيم وتبنا على اساسة سياسات بلدان وتقيم علاقات بين بلدان وووو ولو بسطنا الامر الى ابسط حد ،، و اخذنا مثال ،، وانت متابع لثلاث شخصيات في لقاء مخطط او غير مخطط أو ندوة الاول تكن له الحب والتقدير والثاني شخص لم تعرفه والثالث انت على خلاف معه ماذايكون تقييمك اونقدك لكل منهما 0
نجد ان تقييمك وسلوكك. حسب قربك وبعدك عن الاشخاص لان الميول والحب هو النافذة الاساسية للانسان بغض النظر عن ثقافتة ، يكون نقدك وتقييمك مشبع بالعاطفة والحكم المسبق وكذالك عند الشعور في الانتما السياسي يطغي على نقدك البناء وهذ سمة موجودة ،،،،،، ولو اخذنا ا تقييم لانفسنا ولمشاكلنا و قضيتنا الاساسية والجوهرية القضية الجنوبية نجد انها بتتغي علينا درجة المحبة النفعية الانية والوسطية العقلانية والخلافية ،، وهذا موجود ، لم يكن تقييم وفق الواقع وما ينبغي ان نعمل وناخذ بالافكار القيمة والناضجة بغض النظر عن درجة القرب والبعد والميول والرغبات الشخصية،،، وان يجمعنا قاسم مشترك وهو الوطن والانتماء اليه ونقول المقولة حب الجنوب يجمعنا ،، ونضغط على العواطف وبذات السياسية والقبلية والجهوية الذي تنعكس عليناء. جميعا" ،،، وما اجل حب الاوطان دون التأويل وناخذ بالافكار النيرة التي تحقق الاهداف الذي نصبوا اليها جميعا" ، دون الحكم المسبق السلبي ،،،ونجد ان نحن ننظر الى الاشخاص ولم نتطلع اللافكار المثمرة وبلعكس تماما" ما احوجنا للحب الحقيقي الناتج من العقل الواقعي وليس حب الفتوة والمراهقة السياسية ،،
ان موضوع كهذا واسع وعلينا ان نغنية بالافكار البنائة الايجابية ،، وننقد الافكار وليس الاشخاص ،، ونجعل الوطن فوق الجميع ،، وانت بتكتب احرص ان هدفك لم الشمل
وليس حب الذات والانانية وووو وما أجمل الاخون الذي بنتابع منشوراتهم الحريصة على وحدة الراي والهدف والمصير ان الشعب والمتابعين يضعوا لهم مكانة لانهم هم وضعوا مكانه للوطن ،،
ولا تبنا الاوطان الى بالعلم والمعرفة والافكار ، وليس بالحب الاعمى والمراهقة السياسية والشطط والتطرف
بقلم /عبدالسلام محمد قاسم
18/7/2016م
|