قيادات سلفية شمالية تغدر بالرياض وتعود لأحضان الحوثي..
صنعاء
كشف قيادي في الجماعة السلفية في اليمن عن عودة اثنين من أبرز قيادات الجماعة من الرياض إلى صنعاء بعد تفاهمات مع جماعة الحوثي وضمانات بعدم التعرض لهما على خلفية تأييدهما لـ»عاصفة الحزم».
وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني الشيخ محمد طاهر أنعم في تصريح صحافي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك «نرحب بعودة الشيخين السلفيين صالح الوادعي ومحمد الوادعي من السعودية إلى أرض الوطن، والعودة إلى منازلهم وأعمالهم في صنعاء في نهاية شهر رمضان الماضي».
وأضاف «لقد زرت الأخ الشيخ محمد الوادعي في المنزل الملحق بجامع أبي بكر الصديق بمدينة صنعاء، وأبلغني بمقدار الراحة والسرور بخطوة الوساطة التي تم القيام بها بين أنصار الله (الحوثيين) والسلفيين في الأشهر الماضية والتي أفضت لتفاهمات وتوضيحات لإزالة سوء التفاهم واللبس والتقارير المغرضة التي تشوه سمعة كل طرف لدى الآخر، كما أدت لإطلاق سراح المشايخ عبد المجيد الهتاري وعبد الرحمن البريهي.
وأكد أنعم أن الوساطة التي أدت إلى اطلاق سراح المشايخ عبدالمجيد الهتاري وعبدالرحمن البريهي، شجعت الشيخين على العودة، وتدفع بعض المشايخ والدعاة للتفكير بالعودة للوطن بعد زوال اسباب التخويف والتهديد الذي يقوم به البعض في الداخل والخارج استثمارا للفوضى».
|