أكثر من 20% من الأموال التي تدفعا دول التحالف (مرتبات + نفقات+ دعم لوجستي+ موازنة للرئاسة+ أخرى...) تجد طريقها الى حسابات بنكية يديرها جلال نجل (الرئيس الشرعي) هادي ؛ اضافة الى المبالغ التي يتحصلها عبر وزارة النقل عند منح تصاريح للسفن المحملة بالمشتقات النفطية حيث يفرض جلال هادي إتاوات تُشكل نسبة مؤية من أربحاح كل شحنة ؛ وله كذا ريال عن كل لتر يُباع ؛ اضافة الى عمليات بيع تصاريح الدخول الى المملكة والتي تم الحد منها مؤخراً بعد أن فاحت رائحتها ؛ كما أنه يفرض جباية على القرارات والتعيينات التي يصدرها والده ؛ فكل قرار له ثمن ؛ ولا يمكن أن يمر الا عبره .
الخلاصة هي أنه يراكم أموالاً هائلة عبر أربع وسائل رئيسية:
- الاستقطاعات التي يقوم بها من الأموال التي تُعطى من التحالف .
- المبالغ التي يفرضها على سفن المشتقات النفطية .
- بيع تصاريح الدخول (تم الحد منها كثيراً) .
- رشاوى على القرارات والتعيينات التي تصدر من الرئاسة .
كل تلك الأساليب للثراء غير المشروع تتم بموافقة هادي ومعرفته الدقيقة ؛ وقد تحدث اليه أكثر من مسؤول يمني وخليجي حول تلك التفاصيل لكنه كان ينقلهم الى أحاديث أخرى كقصة هروبة من عدن وغيرها من الاسطوانات المشروخة التي يرددها على مسامع زواره منذ وصوله الى السلطة .
خلاصة الخلاصة :
بهكذا رأس لشرعية تمارس اللصوصية لا يمكن أن يسقط الإنقلاب .
علي_البخيتي
|