إذا اردت تحطيم مقومات دولة ونشر الفساد والفوضى والأمية وجرائم القتل والسرقة والنهب وزرع الأحقاد عليك تجويع الشعب كل هذه الأشواك زرعها المجرمان عفاش وعلي محسن في الجنوب طيلة أكثر من عشرون سنة حيت استطاعوا تمزيق أبرز نبته جنوبية كانت موجودة في الجنوب وإلى يومنا هذا ونحن مدمرون وزاد تدميرنا تلك العصابات التي كان يصرف عليها هؤلاء المجرمان بأموال طائلة ولازال يصرفان عليهم وهؤلاء العصابات موجودة في كل منحى مرت بها القضية الجنوبية ولازالت تتعاقب الأدوار السؤال هل يستطيع الثوار والشرفاء الجنوبيين التنبه لكل المراحل والأعاصير التي حلت بنا من حروب وقتل وتمزيق للحمة الجنوبية هل القيادات الجنوبية المخضرمة فهمت كل دروس المراحل هل المقاومة الجنوبية اليوم هي التي تتوجنا بالنصر وستحقق لنا الضوء المشرق من حيث لملمة صفوفها وترتيب وضعها بالحب والصدق والأمانة والشعور الوطني الحقيقي وعدم التفريط بدماء الأبطال الذين استشهدوا من أجل التراب الجنوبي لقد فقدنا كواكب شبابية وفقدنا آباء وأخوان وأبناء وأمهات وأخوات في عمر الزهور عمر الورد سقطوا ليس من أجل لذة الحياة وحب الحياة وحب عيشة الأغنياء وقصور الأمراء سقطوا وهم يدافعون عن هذا التراب الطاهر تراب استعادة دولة الجنوب كل شئ سينتهي في هذه الدنيا ويبقى العمل الطيب واخلاصك لأهلك ووطنك اليوم الكل يتطلع إلى مرحلة التخلص من الأحتلال الجاثم على صدورنا التخلص من الفقر والقتل والتخلف والإرهاب والكذب والقتل والنهب والسرقة والعصابات المأجورة التي زرعها هذا المحتل البغيض في جنوبنا الحبيب محاربة كل عفاشي كل حوثي كل اصلاحي كل خائن يتلاعب في هذه الأرض الطاهرة اليوم يوم الهمم تنازلوا عن حلم القيادة والرفاهية والتلذذ بالحياة الرغيدة أنظروا إلى كيف نستعيد دولتنا دولة القانون والمؤوسات وعودة المحاكم الحقيقة والعمل بالدستور والتحلي بالأخلاق الكريمة واختيار الكفاءات العلمية والسياسية التي تحمل روح الوطن والدفاع عن الوطن وإقامة مشروع الفكر النير والحفاظ على روح العصر والحفاظ على نظافة الوطن والنهوض بالقيم بالمبادئ بالإخلاص والدين الحقيقي الذي أوصانا به الله سبحانه وتعالى ونبينا أشرف الرسل سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام دين الوسطية دين التقوى وليس دين سياسة الأحزاب الحقيرة التي تحب مصلحتها ومصلحة منتسبيها دون مصلحة قيم الدين الحنيف
أ/ ليلى بن بريك
|