الاسلام يدعو الى الاجتهاد و التجديد،،،
اخوكم المجتهد
/ عبدالسلام محمد قاسم/
11/7/2016 م
~~~~~~~~~~!~~~!~~~
،الاسلام يدع. إلى الاجتهاد والتجديد و يقاوم الجمود والتقليد، ويؤمن بمواكبة التطور، ومواصلةالتقدم، وأن الشريعةلاتضيق بجديد، ولا تعجز عن إيجاد حل لأى مشكلة، و إنما العجز فى عقول المسلمين ، أو فى إرادتهم، و أن الاجتهاد أصبح فى عصرنا فريضة و ضرورة، فريضة يوجبها الدين، وضرور يحتمها الواقع، وأن بابه مفتوح لأهله بشرطه، سواء كان اجتهادا ترجيحيا انتقائيا، أم كىان اجتهادا إبداعيا إنشائيا، فرديا إم جماعيا، جزئيا أم كليا".
الايملك احد غلاقة، وقد فتحه رسول اللةصلى اللة عليه وسلم، وأن المجتهد مأجور على اجتهاده، وأن أخطأ فيه ، وأن علينا أن نهيئ المناخ العلمى لظهور المجتهد، على مستوى الاسلام، وعلى مستوى العصر، جامعين بين القديم النافع والجديد الصالح، مقدرين فى اجتهادنا ظروف الناس، وضرورات الوقع، وتغيرات العصر، وما عمت به البلوى، مستفيدين من الثروة الفقهيه الهائلة، التى خلفها أئمتنا وفقهاؤنا على تعدد مدارسهم ومشاربهم، منذ عهد الصحابه والتابعين، فمن بعدهم من أئمة المذاهب، ومن تلاهم، ممن اتسم بالتجديد، أوالتزم بالتقليد، وتسخير من كل ذلك، ماهو أصح دليلاوأهدى سبيلا، أليق بتحقيق مقاصد الشرع، ومصالح الخلق، واضعين نصب أعينناما قرره علماؤنا المحققون ، أن الفتوى تتغير بتغيرالزمان والمكان والعرف والحال_،وأن الشريعة إنما شرعت لمصالح العبادفى المعاش والعبادة ،وأنها قا مت على حفظ الأديان و الأنفس و العقول والأعراض والأنساب والأموال..
فهو يمثل التوازن الإيجابي في كل المجالات، اعتقادية وعملية، مادية ومعنوية، فهو يعمل_ في حياة الفرد_ على الموازنة بين الروح والمادة، وبين العقل والقلب، وبين الدنيا والآخرة، وبين الحقوق والواجبات، ومن ناحية أخرى، يقيم الموازين القسط بين الفرد والجتمع.
فالاسلام يبني ولا يهدم، يوحد ولا يفرق، ويقوي ولا يضعف ويرفض العنف منهجا"، والإرهاب وسيلة، ويؤمن بالحوار الهادف البناء الذي يتيح لكل طرف ان يعبر عن نفسه بوضوح وان لا يخرج عن آداب الخطاب الديني الذي أشار اليه في سورة النحل الاية125 بقوله: ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) نجد ان الاسلام يقدر الراي الاخر سواء كان في فقه الدين، اوفي الاوضاع السياسية، وان الاختلاف رحمة وخير وهوأمر مشروع في إطار اصول الاسلام واحكامه القطعية، وكذلك تعدد الجماعات والحركات العاملة للاسلام، مادام تعددها تعدد تنوع وتخصص، لا تعدد تضاد وتناقص، تعدد تكامل وتعاون، لاتعدد تنافر وتشاخن، ومادامت تقف صفا واحدا، في القضايا المصرية، متناسة خلافاتها الجزئية، ومادام محورها جميعا القرآن والسنة، وهدفها نصرة الإسلام، عقيدة وشريعة وأخلاقا،
إلا انه... ونتيجة للجهل وتفشيه.. ولغياب الوعي الاسلامي القويم.. نتيجة للغزو الفكري.. الصليبي.. الحاقد..
نشأمن بيننا.. من شذ عن القافلة.. وانحراف عن المسار.. وشطن عن الصراط.. وتنكب الطريق..
لا لحقد يكنه للاسلام.. ولا لردة يرفع لواءها..وإنما.. لانحراف فهم.. وخطأ تصور عن الاسلام.. او.. لميول.. وغرائز.. وشهوات.. غلبت عليه.. وانحرافت بسلوكه.. فشوهت نظرته لدينه..
هذا النوع الذي انحرف فهمه بسبب انه اخذ الاسلام.. وتعرف عليه من كتب المستشرقين او المستغربين .
وهذا الصنف نطالبه بأن ينصف ويعقل.. ولا يأخذ الاسلام من اعدائه.. وانما.. من كتاب الله.. وسنة رسوله.. ومن كتب المفسردين.. والعلماء.. والمحدثين.. والمؤرخين.. المشهود لهم بالايمان.. والتقوى.. والورع.. والاستقامه.
وذاك النوع الذي هزم امام شهواته.. ولذاته.. وغرائزه.. فاراد اسلاما يوافقه على اهوائه وانحرافه.. هذا الصنف.. الذي لا يريد ضوابط.. ولا حدود.. ولا يؤمن_ انهزاما"_ بحلال او حرام.. اذكره بقول رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا" لما جئت به. .اني جمعت هذا الموضوع القيم ،،لعل الله ينفعنا به في الدنيا والأخر .الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله وصحبه وسلم اخيكم المجتهد عبد السلام محمد قاسم
11/7/2016م
|