من خلال الأخبار التي تأتي من الواضح ان علي محسن الأحمر وجميع القوة السياسية اليمنية في الرياض أصبحت أمام اختبار من قبل السعودية وان مايجري في مأرب والتحركات التي يجريها علي محسن الأحمر في قطر والبحرين والدعم القطري ومن الواضح ان السعودية أصبحت تدرك تمام أن حزب الأوساخ أمام تحدي حقيقي و أما حسم حقيقي في الشمال والا دعم خيارات أخرى خاصة بعد رفض دولة الإمارات العربية المتحدة المشاركة في حرب يكون إخوان اليمن فيها وكذلك مع فشل المفاوضات في الكويت مع استدعاء شباب من الجنوب أبين في معارك مأرب واستغلال ضروفهم المعيشية الصعبة
السؤال هنا يفرض نفسه هل وصلت السعودية الي قناعة اما أن لحزب الإصلاح والقوة السياسية اليمنية كانت تستنزف دول الخليج وخاصة السعودية والأن جاء دور الاختبار الحقيقية لهم أما انها عبارة عن مناورات سياسية فقط من اجل تخويف الحوثيين وعلي صالح من أجل الحوار القادم مابعد العيد لتقديم تنازلات اما ان مازالت نفس الخطط السابقة المقدشي في سرقة ماتبقى من مساعدات عسكرية من دول الخليج من أجل بناء سوق دولي في الأردن الشقيقة..والله المستعان عبدالله بن هرهرة
|