قيادتي لحج وعدن..والاصطفاف الوطني.
#سما_نيوز
#الجنوب_العربي
#يافع_لبعوس
بقلم الإعلامي/نايف محمد المدوري.
على كل القوى الجنوبية الحية (مقاومة جنوبية- عسكريين- إعلاميين- حقوقيين- اكاديميين-رجال دين- رجال أعمال- معلمين- أطباء- منظمات مجتمع مدني)أن تقف صفا واحدا وبقوة مع محافظي لحج وعدن ومديري أمنها كونها قيادات منبثقة من الشعب منه واليه ومن صلب الحراك الجنوبي.
لإفشال المخطط الشيطاني والجهنمي الذي يريد تنفيذه نظام صنعاء وهو مخططا كبير ويحمل عدة اوجه:-
اولا: المحاولات المستميته لإفشال المحافظيين الجنوبيين الوطنيين واستبدالهم بمحافظين مواليين لصنعاء بحيث لا تكون هناك سلطتين
(عدن و صنعاء)
سلطة في عدن مستقلة في القرار والسيادة عن صنعاء وأخرى في صنعاء اعتقادا منهم أن الأحداث التي تجري ما هي الا سحابة صيف عابرة ثم يعودون وتعود معهم كل الأمور الى صنعاء ولايدركون أن هذا سرابا يحسبه الضمئآن ماء فإذا جاءه لم يجده واضغاث أحلام.
ثانيا:القيام بالعمليات الإرهابية في الأراضي الجنوبية من تفجيرات بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة والاغتيالات التي تستهدف المقاومة والكوادر الجنوبية المؤهلة وظهرت البوادر الأولى للمخطط بعد عام 90الوحدة المشئومة وخفت وتيرته إلا أنه عاد بوتيرة عالية بعد طرد الاحتلال اليمني من الأراضي الجنوبية في 27رمضان 2015م وكان أبرزها عملية الاغتيال التي شاهدناها جميعا عبر وسائل الإعلام المرئية والتي استهدفت محافظ عدن الشهيد اللواء/جعفر محمد سعد رحمة الله عليه ومن خططوا ونفذوا لتلك الجريمة البشعة وبطريقة وحشية أرادوا أن يصفوا بها أبرز قيادات الحراك وعلى هذا المخطط تم استدعاء قيادات ناجحة عسكريا وسياسيا في منطقة ما ليتم تصفيتها جسديا عقابا على نجاحها وافراغ الجنوب من قياداته الوطنية المخلصة ولكن مخططهم بآء بالفشل لأن الله عز وجل لم يرد ذلك ثم اليقضة العسكرية التي تتمتع بها تلك القيادات والمخلصين الذين من حولهم.
فعادوا إلى أعمالهم القذرة والدنيئة بمحاربة المواطنين بمعيشتهم وخدماتهم من خلال تعطيل مؤسسات الدولة من(مياه-كهرباء-مشتقات نفطية-بوتاجاز) حتى ينفض الشعب من حولهم وعليهم
متناسين أن تلك القيادات يقف ورائها هذا الشعب العظيم ولو خير أن يضع على فوهات المدافع أو العيش بجنة علي محسن وعفاش والحوثي لأختار الأولى مع أن شعب الجنوب هو الذي يحدد خياراته ويفرضها لا أن تفرض عليه.
ولنا في العلم الجنوبي الوطني حكاية لقد سمعنا أصواتا تنادي بأن تكون المعركة معركة التحرير تحت علم دولة الإحتلال فتحررة الأرض الجنوبية برايته الوطنية ثم عادوا بفكرة أخرى بوضع علم الإحتلال على المرافق الحكومية في أرض الجنوب ففشلت خططهم وبعد ذلك قبلت تلك القوى الفاشية الإجرامية عن قضض خيار الشعب الجنوبي فتماشت معه كخيار فرضه الشعب والمتغيرات على أرض الواقع.
تاريخ 2016/7/8م.
|