ضربات جزاء
كنا نلاحظ ناس مع المحروق وحميد وضد الجنوب منذ 2007م ومابعد وكنا ندعي الله ان يهديهم
ولن نتزايد عليهم بالوطنيه رغم انهم كانوا يشاركون بقمعنا بالمسيرات السلميه ضد الاحتلال وكنا نكتم الخبر حفاظآ على سمعة الجنو ب وكرامته وحتى لايقال ان الجنوب لديه عملاء
وبعد ان هدائهم الله وانضموا للحراك رحبنا بهم كثيرآ
وعندما دقت ساعة الحرب قاتلوا مع المقاومه ضد قوات المحروق وصالح وابعدوا كل الشك
ولكن نستغرب انه بعد الانتصار العسكري بالجنوب
نلاحظ منشورات الدخلاء على الحراك والمقاومه يكتبون كلام يخدم المحروق والحوثي
ويخدم العدوان اليمني
وحتى عندما تجدهم يتحدثون مع الحوثي والمحروق دون خجل ويتلذذون بسماع اي خبر يضر الجنوب
فيضخمون جيش الشمه وجيش النهار ويحاولوا نشر الاحباط
بينما جيش العدوان اليمني اجبن من ارنب
هزمهم حراك سلمي ومرغ انوفهم بالتراب
فكيف بعد الان والجنوب حراك مسلح لديه السلاح الفتاك ولديه الدبابات والمدرعات والعربات والبي ام بي والصواريخ البلاستيه
اكيد يستطيع ان يدخل الى مران والى ذمار لكنه لايريد تحرير بلد غير بلده
فالحراك مسيطر على الجنوب عسكريآ وشعبيآ
ولكنه محاصر اقتصاديآ سيتم كسر الحصار الاقتصادي مع اي متغيرات قادمه
فالذي قاتلوا مع المقاومه ضد الاحتلال وبعد الانتصار يتحدثون مع الاحتلال واحزابه هم شرذمه قليله قاتلو من اجل المصالح الشخصيه او لمآربآ اخرى
فما يخفيه القلب تضهره اللسان
وعلى القيادات الجنوبيه وقيادات المقاومه التركيز على اي لسان تتحدث ضد الجنوب ثم قطعها
فالعملاء والخونه لا مداهنه معهم
بقلم مشعل الردفاني
|