*انتصار الحبيبة عدن انتصار للجنوب العربي*
احتتفل أهلنا في العاصمة عدن اليوم بالذكرى الأولى لإنتصاراها في معركة غير متكافة من حيث القوة والعتاد على قواة الحوثي وعفاش والاصلاح ولكن با إصرار رجالها وشبابها وكل الشرفاء من أبناء عدن وكذلك كان للمرأة الدور الكبير والمساند في كل الجوانب الذي مكن الشباب والرجال من الاستمرار والتصدي ضد الغزاة القدامى والجدد حيث يمثل يوم 27 من رمضان يوم مفصلي في حياة أهلنا في عدن بشكل خاص والجنوب العربي بشكل عام وماتزال الحرب مستمرة ولكن با أسلوب آخر وهو محاربة الفساد والمفسدين والعابثين في عدن عن طريق قطع وتخريب كل المؤسسات الخدمية من كهرباء ومياه واتصالات ومشتقات نفطية.
يحتفل شعب الجنوب العربي ليجدد إصرارها على تجاوز كل الصعاب التي تعرض لها في خط سيره بفعل أطراف متعددة ، ليعلن بذلك للعالم أجمع أن لا تراجع عن بلوغ هدف التحرير والاستقلال المنشود ولا خيار سوا الإنتصار الكامل للجنوب أرضا وإنسانا واستعادة الدولة .
فلنكن عنوان للمحبة والاخوة ولنحافظ على جمال وسحر مدينتنا الحبيبه الذي لايوجد لها وصيف فرُبما نعِيش حالياً في مدينتنا عدن حياة فوضوية نوعاً ما في أنعدام الكهرباء والمياه والسيولة المالية وتسرب المجاري ، لكنها ستكون فترة وبتعدي بسعد رجالها ونسائها وعدن تمتلك رجال قاموا من اجلها في اقسى أوقاتها وفي عز الحرب حتى انتصرت وهم الان في الاستعداد لاستكمال والحفاظ على النصر ومستعدين لترتيب كل شيء في عدن ...
ستكون اجمل بوقوفنا يداً بيد مع رجال المقاومة والامن والجيش..
وسيكون سلاحنا القلم للقضاء على الجهل والتخلف والفساد..
عدن والشرفاء من شبابها ورجالها ونسائها وبناتها تكون اجمل بحبنالها وعشقنا لها.
وكما قال الشاعر
منها استمدية الشموخ والصبر اوقات المحن
من سفح صيره معتلي ما مات مجدي وندفن
شامخ ورافع هامتي بالفخر ما بين الشعوب
دمتي لنا يا فخرنا يا عاصمه ارض الجنوب.
اذا هو لحن القصيد الذي نتغنى بها، هي الأمان، هي الانتماء، هي العزّة، هي الفخر، ماذا أقول وأنا ترتعش كفاي وتتلعثمُ شفتاي وأنا أكتبُ عنك يا أجمل مدينة في العالم ! لأنني لم ولن أوفيها حقها، فلن يفوق كل الكلمات، لأنها هي الأم الحنون التي تحتوينا وتضمنا إلى صدرها عندما نشعر بالخوف. ماذا أقول عن عدن وعن وطني خرجتُ من ترابه وترعرعتُ على أرضه، فهو أحبُ إليّ مني.
فأنا أهيمُ عشقاً فيه، لست أنا لوحدي من أملك هذا العشق لهذا المعشوق بل الكثير الكثير الكثير من أبناء وبنات هذا الوطن الغالي المعطاء، فهم يُشاركونني هذا الشعور.
جميعنا نلتقي هنا عند حب الوطن، فلا مُزايدة في ذلك، اتفقنا على حب الوطن، ستقولون نعم، ولا شك في ذلك.
سؤالي هنا؟
ماذا عملنا من أجله؟
ستقولون ماذا يجب أن نفعل لنبرهن على حبه؟
أقول: نخلص بذلك فلا حب بخيانة! ستقولون نحن لم نخنه ولن نخونه! سأقول لكم: أوجه الخيانة كثيرة!
فعدم الوقوف بوجه كل مترصد عميل خيانة، بسط الاراضي خيانة ،عدم تسديد الفواتير الكهرباء أو المياة خيانة، إشاعة الفوضى ومخالفة أوامر السلطة المحلية يعتبر الأمر خيانة، عدم الإخلاص في العمل خيانة، عدم المحافظة على مقدرات الدولة وأموالها خيانة، سباب الدولة خيانة، عدم اتباع التعليمات وعدم التقيد بالأنظمة خيانة، إلقاء المخلفات بطريق المارة خيانة، تنفيذ مخططات الأعداء قولاً أو فعلاً خيانة عظمى لا تغتفر.
اخواني وإخوتي! هذا وطن نعيش فيه فيجب علينا حبه من الأعماق، ويتبين ذلك جليا بقوة بارتباطنا بهذا الوطن الغالي، أسأل الله العلي القدير أن يديم أمنه وأمانه، وأن يجعل رايته مرفوعة وخفاقة على مرّ الزمان.
#الرحمة_للشهداء
#الشفاء_للجرح
#الحرية_للاسرى
#النصرللجنوب_العربي
#الحرية_والاستقلال_مطلبنا
م.محضارعبدالله
|