*حزب الإصلاح يعاود استخدام الجمعيات والمؤسسات التابعة له لتنفيذ مخططات وأجندة جديدة في حضرموت*
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
شمس الجنوب – متابعات
قالت مصادر إماراتية مطلعة أن حزب الإصلاح عاود استخدام مؤسسات وجمعيات جديدة تابعه له لتنفيذ أجندة تخريبية في ساحل حضرموت بعد عملية الاعتقالات التي طالت رموزه في مدينة المكلا من قبل قوات النخبة الحضرمية والقوات الإماراتية على خلفية تورط بعض قياداته في علاقات مشبوه مع تنظيم القاعدة.
وكشفت المصادر أن حزب الإصلاح قام بتأسيس "مؤسسة حضرموت للتنمية القانونية) بتمويل من بعض الشخصيات الإخوانية في المملكة العربية السعودية لمواجهة الاعتقالات التي تنفذها قوات النخبة الحضرمية والقوات الإماراتية بحق عناصر الإصلاح وتنظيم القاعدة , وذلك من خلال تأجيج الشارع وشن الحملات واستخدام الناشطين الحقوقيين للضغط على السلطة بحضرموت لإطلاق سراح عناصر تابعه له بعد اعتقالهم لتورطهم في عمليات إرهابية.
وأضافت المصادر إلى ان هذه المؤسسة غير مصرحه من قبل السلطات بحضرموت ولازالت قيد التأسيس ولكن حاجة حزب الإصلاح واتابعه لاستخدام ورقة القانون جعلته يقوم بتشغيلها قبل استكمال تراخيصها وتنفيذ دورة لخرجي الكليات القانونية ومعاهد القضاء العالي وتحضيرهم لاستخدامهم في الضغط على النخبة والإماراتيين لإطلاق المعتقلين.
وأوضحت المصادر ان محاولات سابقة قام بها ناشطين وحقوقين محسوبين على حزب الإصلاح وحركة الإخوان المسلمين تكمن في تأسيس هيئة للدفاع عن المعتقلين الذين اعتقلتهم قوات النخبة والقوات الإماراتية على خلفية قضايا إرهابية وقاموا هولاء الناشطين مؤخرا بتنفيذ مظاهرات و وقفات احتجاجية تطالب بالافراج عن هولاء المعتقلين.
وأشارت المصادر إلى أن مؤسسات وجمعيات أخرى تابعة للإصلاح قامت بتنفيذ حملات لرصد نقاط عسكرية وتحركات الجنود عن طريق تقديم وجبات إفطار لهم باسم جمعيات ومؤسسات للتمويه من بينها حملة "عزة وطن" و"حملة إفطار جندي صائم".
وأفادت هذه المصادر أن حزب الإصلاح والجماعات المقربة منه تسعى في هذا الوقت بالذات لاختلاق الأزمات والفوضى لتظهر قوات النخبة والسلطة الجديدة بحضرموت بشكل سيء امام مواطنيها , كما يسعى لإفشال الجهود التي قامت بها دول التحالف العربي في حضرموت بعد تحريرها من قبضة القاعدة.
➖➖➖➖
|