بيان لكتائب المحضار حول حقيقة ماحدث اليوم في مديرية الشيخ عثمان...
قامت قوات الحزام الامني حملة إزالة الأسواق في مديرية الشيخ عثمان ، ولكن أصحاب الحملة لم يستطيعوا التميز بين أسواق القات وسوق الأسماك وسوق الخضروات ، وبقية الاسواق حتى المحلات التجارية .
فكانت المشكله الكبرى إنهم اصطدموا مع المواطنين ، الذين خرجوا لحماية حقهم ، فما ذنب هولاء المواطنين .
الجدير ذكره إن شباب مديرية الشيخ عثمان " يعملون خلال فترة رمضان والأعياد على بسطات متواضعة لبيع بعض الثياب والأحذية والإكسسوارات الاخرى الخ......
وبعد ان شعر اصحاب الحملة بالفشل والخزي ، والعار مما اقترفوه القوا بغضبهم كله على الأفراد المناوبين من شباب المقاومة في المجلس المحلي في المديرية.
فقاموا بالتهكم عليهم بأنهم يجب عليهم الخروج معهم بالحملة ، ولكن الأفراد رفضوا الخروج معهم حيث رد عليهم فرد من أفراد المجلس وقال " نحن لن نخرج معكم لأنكم تقومون بالعمل بطريقة استفزازية وإستهتار وإستحقار بحق المواطنين .
حيث قاموا بإطلاق النار بجدران المجلس المحلي ، وأدى الئ ضرر كيبل الكهرباء الرئيسي مما أدى الى احتراقه .
ياقيادة قوات الامن:
كتائب المحضار " ليست ورقة وقلم - ليست مكتب ومكيف - ليست سيارة وموازنة شهرية " .
كتائب المحضار " ليست بقالة - ليست محل تجاري لكم - ليست بدلة رسمية " .
كتائب المحضار :
تاريخ طويل من الجهاد والتضحيات - تاريخ طويل من الشهداء والجرحى والمعتقلين - تاريخ طويل من المعاناة و التشتت والعذاب .
ان تاريخ كتائب المحضار عرفوا به الجميع ، حتى وصلوا به الى بر الأمان .
ليس تعميم ولكنها حقيقه .
للاسف نجد نوعيه من رجال الامن ليسو كفؤا لتحمل المسئولية ، ويتعاملون مع المواطن بإحتقار ، وكأنهم بالزي الرسمي مخولون بذلك !
في الحقيقة هذا التصرف اساؤوا لرجال الامن في العاصمة عدن ، وخاصة بعض الأفراد منهم .
ولعل العزاء لنا والمشكلة الوحيدة في مثل هذه الحالات " عدم الوعي الثقافي الكافي لادراك رجال الأمن ، لمهمتها السياسية .
كتائب المحضار لن تسمح لكل من تسول له نفسه بزرع وزعزعة الامن في مديريه الشيخ عثمان .
إننا قد جربنا الحرب ولم نكسب شي ، ومؤكداً أن الفرصة الآن أمامنا لخوضها مره اخرى ، من اجل أمن وأمان مديرية الشيخ عثمان .
وللعلم أن المواطن بالنسبة لنا هو الهم الأول لنا وسنسهر على أمنه وراحته ، نحن أبناؤهم وسيجدونا دائماً في خدمتهم ونحن منهم وإليهم .
إن كان الحوار بالسلام فكتائب المحضار جاهز له ، وإن كان بالسلاح فالكتائب ستتقدم الصفوف ، مؤكدين أننا سنسحق كل من فكر بإهانة أي مواطن وعدم الإحترام له أو الإعتراف بنا ، وكتائبنا جاهزة لكل الإحتمالات .
مناشدة ورسالة أخيره:
نرجوا من قيادة التحالف أن يقوموا بازالة المشوشي قائد الحمله والحزام الأمني ، وأبواليمامة ومن أيده ، ونحن لن نرضى بهذا الظلم على المواطنين..
والله ولي التوفيق
صادر عن كتائب المحضار
|