ب🖋قايد شايف
اليوم أزداد الهجوم المتماهي بالحقد على الضالع كجغرافيا وتاريخ وسكان لالشيء إلا أن الضالع قدمت طوال مراحلها التاريخية الطويلة تجاه الجنوب أرضٱ وإنسانٱ التضحيات الجسام والعظام من خيرة أبنائها وقادتها قربانٱ للحرية والكرامة ..
والضالع دائمٱ وأبدٱ فوق الشبهات في الوفاء واﻹخلاص والنزاهة جيلٱ وراء جيل „ والدليل أن أبناء الضالع تقلدوا مناصب عليا في الدولة الجنوبية مندو اﻹستقلال ولم يقدموا للضالع شيء يذكر في مجال الخدمات والبنى التحتية ..
وفي كل مراحل الصراع ودورات العنف التي تسبب بها ٱخرون الضالع من نصيبها دفع الثمن الغالي من دم أبنائها .. والغنائم من نصيب اﻵخرون ..
كل المناطق اﻷخرى لها مثالب ومقالب ومخالب خدش نالت من الجنوب وحتى مناطقهم إلا الضالع وأبناؤها كرمهم الله وأكرمهم بالوقوف في صف الجنوب وشعبه والخروج داىمٱ بدون فوائد .. غير التضحيات تلو التضحيات ..
وبإختصار شديد شعب الجنوب اليوم شب عن الطوق وتجاوز المؤامرات التي داىمٱ مايصنعها اﻷعداء وذلك في بث روح الشقاق والمناطقية التي دأبت عليها دوائر اﻹستخبارات الشمالية وعملاؤهم في الداخل الجنوبي ومعهم من أبناء الجنوب الذين تعودوا عقوق أمهاتهم قبل أوطانهم ..
فالتصالح والتسامح جسد روح المصالحة الحقيقية مع التاريخ السياسي الماضي بكل مٱسيه .. ولكن من يأتي اليوم متلبسٱ قميص عثمان ومدعيٱ زورٱ وبهتانٱ بأن الجنوب ومٱسيه سببه الضالع بل حتى أخرجوا الضالع من جنوبيتها اﻷصيلة الموسومة بالتاريخ الحميري الضارب عمق الناريخ العربي الجنوبي اﻷصيل ..
وللتذكير فقط .. في الحرب اﻷخيرة التي قادها الحوثي وعفاش وماتم من ماراثون الملاحقة للرئيس عبدربه من صنعاء إلى عدن وظهور عدة مليشيات من عدة محافظات كان يؤمل عليها بالدفاع عن الجنوب وعدن خاصة وهي تملك إمكانيات وتسليح لقتال جيوش بكاملها ولكن في لحظة ذهول تركوا عبدربه وعدن لمصيرها المجهول لتحنل مجددٱ من قبل مليشيات أغلبهم أطفال لم يتجاوزوا سن الرشد ..
وسقطت أغلب محافظات الجنوب بيد هذه المليشيات المتحالفة عفاس وعملاؤه من أبناء هذه المحافظات وبن حبتور .. وغازي .. وغيرهم الكثير كانوا هم وراء بيع الجنوب وشعبه لكلاب الشمال مرة أخرى ..
وظلت الضالع وأبناؤا صامدون بالرغم من إمكانياتهم الشخصية في العدد والعتاد عدا دعم يافع الكرم والرجولة التي لها باع عبر التاريخ في مؤازرة الضالع عبر التاريخ .. فكان النصر اﻷول من الضالع الذي أضاء شعاعه محافظات أخرى بما فبها لحج وعدن وإبين .. فالفضل لله أولٱ والضالع والتحالف العربي ثانيٱ ..
وعندما دخلت عدن في حرب قذرة أنكى وأدهى بفعل عملاء وخلايا وبؤر إرهابية ممولة من عفاش وأعداء الجنوب ومن بينهم جنوببين محسوبين على بعض المحافظات جنوبية وشمالية مجاورة .. فبلغت القلوب الحناجر حتى أن عبدربه توعدوه بذبح رأسه في المعاشيق .. وأحجم الجميع عن مسك زمام سلطة عدن .. وسلمت عدن كرهٱ لقائدين خاض عباب المعارك في الضالع والعند والمسيمير ولحج وهما يحملان روحيهما فوق أكفهما وتحقق مالم يكن في الحسبان حيث أنهارت كل مؤامرات المتٱمرين وتحقق اﻷمن .. ليدخلوا في حرب أخرى مع الفساد الممنهج التابع لعفاش وأذنابه فتنتصر عدن بالرغم من كل شيء ..
ويأتي لنا اﻵن من يقول أن الضالع شمالية ومسيطرة على الجنوب .. كل هذا يقودنا أن عملاء الشمال الذين فشلوا مع أسيادهم في إحتلال الجنوب وتدمير عدن رجعوا لنا بثوب المناطقية المقيت الذي خلعه شعبنا تجسيدٱ للتصالح والتسامح الجنوبي - جنوبي .. وأنتم أيها الحاقدون .. موتوا بغيضكم .. فالله ناصرنا ومعيننا إنه نعم المولى ونعم المعين ..@
|